|
|
صفحة: 152
شرفه فيعطى أطول السني وأجودها أربعمائة وسبعا وعشرين سنة ثم تزيد الزهرة وتكون في شرفها وهي دليل العرب فيملكون لن طالع القران اليزان وصاحبه الزهرة وكانت عند القران في شرفها مدة انهم يلكون ألف سنة وستي سنة . وسأل كسرى أنوشروان وزيره بزر جمهر ا ( كيم عن خروج اللك من فارس إلى العرب فأخبره أن القائم منهم يولد ) مس وأربعي من دولته ويلك الشرق والغرب والشتري يغوص إلى الزهرة وينتقل القران من الهوائية إلى العقرب وهو مائي وهو دليل العرب فهذه الدلة تفضي للملة بدة دور الزهرة وهي ألف وستون سنة . وسأل كسرى الوزير أليوس ا ( كيم عن ذلك فقال مثل قول بزر جمهر . وقال توفيل الرومي الن-م في أيام بني أمية : أن ملة السلم تبقى مدة القران الكبير تسعمائة وستي سنة فإذا عاد القران إلى برج العقرب كما كان في ابتداء اللة وتغير وضع الكواكب عن هيئتها في قران اللة فحينئذ إما أن يفتر العمل به أو يت-دد من الحكام ما يوجب خلف الفن . قال خراش : واتفقوا على أن خراب العالم يكون باستيلء الاء والنار حتى تهلك سائر الكونات وذلك عندما يقطع قلب السد أربعا وعشرين درجة وهي حد الريخ ، وذلك بعد مضي تسعمائة وستي سنة . وذكر خراش : أن ملك زابلستان بعث إلى الأمون بحكيمه ذوبان أتفه به في هدية وأنه تصرف للمأمون في الختيارات بحروب أخيه وبعقد اللواء لطاهر وأن الأمون أعظم حكمته فسأله عن مدة ملكهم فأخبره بانقطاع اللك من عقبه و اتصاله في ولد أخيه و أن الع-م يتغلبون على ا ) لفة من الديلم في دولة سنة خمسي ويكون ما يريده الله ثم يسوء حالهم ثم تظهر الترك من شمالي الشرق فيملكون إلى الشام والفرات وسيحون وسيملكون بلد الروم ويكون ما يريده الله فقال له الأمون : من أين لك هذا ؟ فقال : من كتب ا ( كماء ومن أحكام صصة بن داهر الهندي الذي وضع الشطرن . قلت والترك الذين أشار إلى ظهورهم بعد الديلم هم السل-وقية وقد انقضت دولتهم أول القرن السابع . قال خراش : وانتقال القران إلى الثلثة الائية من برج ا ( وت يكون سنة ثلث وثلثي وثمانائة ليزدجرد وبعدها إلى برج العقرب حيث كان قران الئة سنة ثلث وخمسي . قال : والذي في ا ( وت هو أول النتقال والذي في العقرب يستخرج منه دلئل اللة . قال : وتويل السنة الولى من القران الول في الثلثات الائية في ثاني رجب سنة ثمان وستي وثمانائة ولم يستوف الكلم على ذلك . وأما مستند الن-مي في دولة على ا ) صوص فمن القران الوسط وهيئة الفلك عند وقوعه لن له دللة عندهم على حدوث الدولة وجهاتها من العمران والقائمي بها من الم وعدد ملوكهم وأسمائهم وأعمارهم ونحلهم وأديانهم وعوائدهم وحروبهم كما ذكر أبو معشر في كتابه في القرانات وقد
|
مطاح
|
|