sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 149

فروخ عن أسامة بن زيد الليثي عن أبي قبيصة بن ذؤيب عن أبيه قال قال حذيفة بن اليمان : والله ما أدري أنسي أصحابي أم تناسوه والله ما ترك رسول الله › من قائد فئة إلى أن تنقضي الدنيا ل يبلغ من معه ثلثمائة فصاعدا إل قد سماه لنا باسمه واسم أبيه وقبيلته وسكت عليه أبو داود وقد تقدم أنه قال في رسالته ما سكته عليه في كتابه فهو صالح وهذا ا ( ديث إذا كان صحيحا فهو م-مل ويفتقر في بيان إجماله وتعيي مبهماته إلى آثار أخرى ي-ود أسانيدها . وقد وقع إسناد هذا ا ( ديث في غير كتاب السن على غير هذا الوجه فوقع في الصحيحي من حديث حذيفة أيضا قال : قام رسول الله › فينا خطيبا فما ترك شيئا يكون في مقامه ذاك إلى قيام الساعة إل حدث عنه حفظه من حفظه ونسيه من نسيه قد علمه أصحابه هؤلء ولفظ البخاري : ما ترك شيئا إلى قيام الساعة إل ذكره وفي كتاب الترمذي من حديث أبي سعيد ا ) دري قال صلى بنا رسول الله › يوما صلة العصر بنهار ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إل أخبرنا به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه وهذه الحاديث كلها محمولة على ما ثبت في الصحيحي من أحاديث الفت والشتراط ل غير لنه العهود من الشارع صلوات الله وسلمه عليه في أمثال هذه العمومات وهذه الزيادة التي تفرد بها أبو داود في هذه الطريق شاذة منكرة مع أن الئمة اختلفوا في رجاله فقال ابن أبي مري في ابن فروخ أحاديثه مناكير . وقال البخاري يعرف منه وينكر وقال ابن عدي أحاديثه غير محفوظة وأسامة بن زيد وأن خرج له في الصحيحي ووثقه ابن معي فإنا خرج له البخاري استشهادا وضعفه يحيى بن سعيد وأحمد بن حنبل وقال ابن حات يكتب حديثه ول يحتج به . وأبو قبيضة ابن ذؤيب م-هول . فتضعف هذه الزيادة التي وقعت لبي داود في هذا ا ( ديث من هذه الهات مع شذوذها كما مر . وقد يستندون في حدثان الدول على ا ) صوص إلى كتاب الفر و يزعمون أن فيه علم ذلك كله من طريق الثار والن-وم ل يزيدون على ذلك ول يعرفون أصل ذلك ول مستنده واعلم أن كتاب الفر كان أصله أن هازون بن سعيد الع-لي وهو رأس الزيدية كان له كتاب يرويه عن جعفر الصادق وفيه علم ما سيقع لهل البيت على العموم ولبعض الشخاص منهم على ا ) صوص وقع ذلك لعفر و نظائره من رجالتهم على طريق الكرامة والكشف الذي يقع لثلهم من الولياء وكان مكتوبا عند جعفر في جند ثور صغير فرواه عنه هارون الع-لي و كتبه وسماه الفر باسم اللد الذي كتب فيه لن الفر في اللغة هو الصغير وصار هذا السم علما على هذا الكتاب عندهم وكان فيه تفسير القرآن و ما في باطنه من غرائب العاني مروية عن جعفر الصادق . وهذا الكتاب لم تتصل روايته ول عرف عينه وإنا

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة