|
|
صفحة: 142
إسرائيل ولم تزل البشرى تتابع به من أول اليوم المدي إلى قبيل ا ) مسمائة نصف اليوم وتأكدت وتضاعفت بتباشير الشايخ بتقريب وقته وازدلف زمانه منذ انقضت إلى هلم جرا قال وذكر الكندي : أن هذا الولي هو الذي يصلي بالناس صلة الظهر وي-دد السلم ويظهر العدل ويفتح جزيرة الندلس ويصل إلى رومية فيفتحها ويسير إلى الشرق فيفتحه ويفتح القسطنطيبية ويصير له ملك الرض فيتقوى السلمون ويعلو السلم ويطهر دين ا ( نيفية فإن من صلة الظهر إلى صلة العصر وقت صلة قال عليه الصلة والسلم : ما بي هذين وقت وقال الكندي أيضا : ا ( روف العربية غير الع-مة يعني الفتتح بها سور القرآن جملة عددها سبعمائة وثلث وأربعون وسبع دجالية ثم ينزل عيسى في وقت صلة العصر فيصلح الدنيا وتشي الشاة مع الذئب ثم مبلغ ملك الع-م بعد إسلمهم مع عيسى مائة وسبعون عاما عدد حروف الع-م ) ق ي ن ( دولة العدل منها أربعون عاما قال ابن أبي واصل وما ورد من قوله ل مهدي إل عيسى فمعناه ل مهدي تساوي هدايته وليته وقيل ل يتكلم في الهد إل عيسى وهذا مدفوع بحديث جريج وغير . وقد جاء في الصحيح أنه قال : ) ل يزال هذا المر قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليهم اثنا عشر خليفة يعني قرشيا . ) وقد أعطى الوجود أن منهم من كان في أول السلم و منهم من سيكون في آخره . وقال : ا ) لفة بعدي ثلثون أو إحدى وثلثون أو ست وثلثون وانقضاؤها في خلفة ا ( سن وأول أمر معاوية فيكون أول أمر معاوية خلفة أخذا بأوائل السماء فهو سادس ا ) لفاء وأما سابع ا ) لفاء فعمر بن عند العزيز . والباقون خمسة من أهل من ذرية علي يؤيده قوله إنك لذو يريد أي إنك ليفة في البيت ( : قرنيها ( المة ) أولها وذريتك في آخبرها . وربا استدل بهذا ا ( ديث القائلون بالرجعة . فالول هو الشار إليه عندهم بطلوع الشمس من مغربها . وقد قال › إذا هلك كسرى فل كسرى بعده وإذا هلك قيصر فل قيصر بعده والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله وقد انفق عمر بن ا ) طاب كنوز كسرى في سبيل الله والذي يهلك قيصر وينفق كنوزه في سبيل الله هو هذا النتظر حي يفتح القسطنطينية : فنعم المير أميرها ونعم اليش ذلك اليش . كذا قال : › ومدة حكمه بضع والبضع من ثلث إلى تسع وقيل إلى عشر وجاء ذكر أربعي وفي بعض الروايات سبعي . وأما الربعون فإنها مدته ومدة ا ) لفاء الربعة الباقي من أهله القائمي بأمره من بعده على جميعهم السلم قال وذكر أصحاب الن-وم والقرانات أن مدة بقاء أمر وأهل بيته من بعده مائة وتسعة وخمسون
|
مطاح
|
|