|
|
صفحة: 141
الدجل على أثره والكفر من بعد ذلك فهي ثلث مراتب على نسبة الثلث الراتب الولى . قالوا : ولا كان أمر ا ) لفة لقريش حكما شرعيا بالجماع الذي ل يوهنه إنكار من يزاول علمه وجب أن تكون المامة فيمن هو أخص من قريش بالنبي › إما ظاهرا كبني عبد الطلب وإما باطنا من كان من حقيقة الل ، والل من إذا حضر لم يلقب من هو آله . وابن العربي ا ( اتي سماه في كتابه عنقاء مغرب من تأليفه : خات الولياء وكنى عنه بلبنة الفضة إشارة إلى حديث البخاري في باب خات النبيي قال : › مثلي فيمن قبلي من النبياء كمثل رجل ابتنى بيتا وأكمله حتى إذا لم يبق منه إل موضع لبنة فأنا تلك اللبنة فيفسرون خات النبيي باللبنة حتى أكملت البنيان ومعناه النبي الذي حصلت له النبؤة الكاملة . ويثلون الولية في تفاوت مراتبها بالنبؤة وي-علون صاحب الكمال فيها خات الولياء أي حائز الرتبة التي هي خاتة الولية كما كان خات النبياء حائزا للمرتبة التي هي خاتة النبؤة . فكنى الشارح عن تلك الرتبة ا ) اتة بلبنة البيت في ا ( ديث الذكور . وهما على نسبة واحدة فيهما . فهي لبنة واحدة في التمثيل . ففي النبؤة لبنة ذهب وفي الولية لبنة فضة للتفاوت بي الرتبتي كما بي الذهب والفضة . في-علون لبنة الذهب كناية عن النبي › ولبنة الفضة كناية عن هذا الولي الفاطمي النتظر وذلك خات النبياء وهذا خات الولياء . وقال ابن العربي فيما نقل ابن أبي واصل عنه وهذا المام النتظر هو من أهل البيت من ولد فاطمة وظهوره يكون من بعد مضي ) خ ف ج ( من رة ورسم ثلثة يريد وهو مة من اله- حروفا عددها بحساب المل ا ) اء الع- بواحدة فوق ستمائة والفاء أخت القاف بثماني واليم الع-مة بواحدة من أسفل ثلثة وذلك ستمائة وثلث وثمانون سنة وهي آخر القرن السابع ولا انصرم هذا العصر ولم يظهر حمل ذلك بعض القلدين لهم على أن الراد بتلك الدة مولده وعبر بظهوره عن مولده وأن خروجه يكون بعد العشر السبعمائة فإنه المام الناجم من ناجية الغرب . قال : وإذا كان مولده كما زعم ابن العربي سنة ثلث وثماني وستمائة فيكون عمره عند خروجه ستا وعشرين سنة قال وزعموا أن خروج الدجال يكون سنة ثلث وأربعي وسبعمائة من اليوم المدي وابتداء اليوم المدي عندهم من يوم وفاة النبي › إلى تام ألف سنة قال ابن أبي واصل في شرحه كتاب خلع النعلي الولي النتظر القائم بأمر الله الشار إليه بحمد الهدي وخات الولياء وليس هو بنبي وإنا هو ولي ابتعثه روحه وحبيبه . قال : › العالم في قومه كالنبي في أمته . وقال : علماء أمتي كأنبياء بني
|
مطاح
|
|