|
|
صفحة: 140
والحوال وكان كلم المامية والرافضة من الشيعة في تفصيل علي › والقول بإمامته وادعاء الوصية له بذلك من النبي › والتبرىء من الشيخي كما ذكرناه في مذاهبهم ثم حدث فيهم بعد القول بالمام العصوم وكثرت التأليف في مذاهبهم . وجاء السماعيلية منهم يدعون الوهية المام بنوع من ا ( لول وآخرون يدعون رجعة من مات من الئمة بنوع التناسخ ، وآخرون منتظرون م-يء من يقطع بوته منكم وآخرون منتظرون عود المر في أهل البيت مستدلي على ذلك با قدمناه من الحاديث في الهدي وغيرها . ثم حدث أيضا عند التأخرين من الصوفية الكلم في الكشف وفيما وراء ا ( س وظهر من كثير منهم القول على الطلق با ( لول والوحدة فشاركوا فيها المامية والرافضة لقولهم بألوهية الئمة وحلول الله فيهم . وظهر منهم أيضا القول بالقطب والبدال وكأنه يحاكي مذهب الرافضة في المام والنقباء . وأشربوا أقوال الشيعة وتوغلوا في الديانة بذاهبهم ، حتى جعلوا مستند طريقهم في لبس ا ) رقة أن عليا › ألبسها ا ( سن البصري وأخذ عليه العهد بالتزام الطريقة . واتصل ذلك عنهم بالنيد من شيوخهم . ول يعلم هذا عن علي من وجه صحيح . ولم تكن هذه الطريقة خاصة بعلي كرم الله وجهه بل الصحابة كلهم أسوة في طريق الهدى وفي تخصيص هذا بعلي دونهم رائحة من التشيع قوية يفهم منها ومن غيرها من القوم دخلهم في التشيع وانخراطهم في سلكه . وظهر منهم أيضا القول بالقطب وامتلت كتب السماعيلية من الرافضة وكتب التأخرين من التصوفة بثل ذلك في الفاطمي النتظر وكان بعضهم يليه على بعض ويلقنه بعضهم عن بعض مبني على أصول من يستدد بعضهم بكلم مي في وكانة واهية الفريقي وربا الن-القرانات وهو من نوع الكلم في اللحم ويأتي الكلم عليها في الباب الذي يلي هذا . وأكثر من تكلم من هؤلء التصوفة التأخرين في شأن الفاطمي ، ابن العربي ، ا ( اتي في كتاب عنقاء مغرب وابن قسي في كتاب خلع النعلي وعبد ا ( ق بن سبعي وابن أبي واصل تلميذه في شرحه لكتاب خلع النعلي . وأكثر كلماتهم في شأنه ألغاز وأمثال وربا يصرحون في القل أو صرح مفسرو كلمهم . وحاصل مذهبهم فيه على ما ذكر ابن أبي واصل أن النبؤة بها ظهر ا ( ق والهدى بعد الضلل والعمى وأنها تعقبها ا ) لفة ثم يعقب ا ) لفة اللك ثم يعود تبرا وتكبرا وباطل . قالوا : ولا كان في العهود من سنة الله رجوع المور إلى ما كانت وجب أن يحيا أمر النبؤة وا ( ق بالولية ثم بخلفتها ثم يعقبها الدجل مكان اللك والتسلط ثم يعود الكفر بحاله يشيرون بهذا لا وقع من شأن النبؤة و ا ) لفة بعدها واللك بعد ا ) لفة . هذه ثلث مراتب . وكذلك الولية التي هي لهذا الفاطمي والدجل بعدها كناية عن خروج
|
مطاح
|
|