|
|
صفحة: 139
القسم الثاني من الفصل الثالث والمسون في أمر الفاطمي وما يذهب إليه الناس في شأنه وكشف الغطاء عن ذلك القسم الثاني وخرج الطبراني في مع-مه الوسط عن طلحة بن عبد الله عن النبي › قال : ستكون فتنة ل يسكن منها جانب إل تشاجر جانب حتى ينادي مناد من السماء أن أميركم فلن . 1 ه . › وفيه الثنى بن الصباح وهو ضعيف جدا . وليس في ا ( ديث تصريح بذكر الهدي و إنا ذكروه في أبوابه و ترجمته استئناسا . فهذه جملة الحاديث التي خرجها الئمة في شأن الهدي وخروجه آخر الزمان . وهي كما رأيت لم يخلص منها من النقد إل القليل والقل منه . وربا تسك النكرون لشأنه با رواه محمد بن خالد الندي عن أبان بن صالح بن أبي عياش عن ا ( سن البصري عن أنس بن مالك عن النبي › قال : ل مهدي إل عيسى بن مري وقال يحيى بن معي في محمد بن خالد الندي : إنه ثقة . وقال البيهقي : تفرد به محمد بن خالد . وقال ا ( اكم فيه : أنه رجل م-هول واختلف عليه في إسناده فمرة يروونه كما تقدم وينسب ذلك لمد بن إدريس الشافعي ومرة يروونه عن محمد بن خالد عن أباب عن ا ( سن عن النبي › مرسل . قال البيهقي : فرجع إلى رواية محمد بن خالد وهو م-هول عن أبان بن أبي عياش وهو متروك عن ا ( سن عن النبي › وهو منقطع وبالملة فا ( ديث ضعيف مضطرب . وقد قيل أن ل مهدي إل عيسى أي ل يتكلم في الهد إل عيسى يحاولون بهذا التأويل رد الحت-اج به أو المع بينه وبي الحاديث وهو مدفوع بحديث جريج ومثله من ا ) وارق . وأما التصوفة فلم يكن التقدمون منهم يخوضون في شيء من هذا لم إنا كان كلمهم في ال-اهدة بالعمال وما يحصل عنها من نتائج الواجد
|
مطاح
|
|