|
|
صفحة: 130
تقولن مثل ذلك ربا يتطرق إلى رجال الصحيحي فإن الجماع قد اتصل في المة على تلقيهما بالقول والعمل با فيهما وفي الجماع أعظم حماية وأحسن دفعا وليس غير الصحيحي بثابتهما في ذلك فقد تد م-ال للكلم في أسانيدها با نقل عن أمة ا ( ديث في ذلك . ولقد توغل أبو بكر بن أبي خيثمة على ما نقل السهيلي عنه في جمعه للحاديث الواردة في الهدي فقال ومن أغربها إسنادا ما ذكره أبو بكر السكاف في فوائد الخبار مستندا إلى مالك بن أنس عن محمد بن النكدر عن جابر قال : قال رسول الله : › من كذب بالهدي فقد كفر ومن كذب بالدجال فقد كذب وقال في طلوع الشمس من مغربها مثل ذلك فيما أحسب و حسبك هذا غلوا . والله أعلم بصحة طريقه إلى مالك بن أنس على أن أبا بكر السكاف عندهم متهم وضاع . وأما الترمذي فخرج هو وأبو داود بسند هما إلى ابن عباس . من طريق عاصم بن أبي الن-ود أحد القراء السبعة إلى زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود عن النبي : › لو لم يبق من الدنيا إل يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجل مني أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي . هذا لفظ أبي داود وسكت عليه وقال في رسالته الشهورة إن ما سكت عليه في كتابه فهو صالح ولفظ الترمذي ل تذهب الدنيا حتى يلك العرب رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي وفي لفظ آخر حتى يلي رجل من أهل بيتي وكلهما حديثا حسن صحيح ورواه أيضا من طريق موقوفا على أبي هريرة وقال ا ( اكم رواه الثوري وشعبة و زائدة وغيرهم من أئمة السلمي عن عاصم قال : وطرق عاصم عن زر عن عبد الله كلها صحيحة على ما أصلته من الحت-اج بأخبار عاصم إذ هو إمام من أئمة السلمي انتهى إل أن عاصما قال فيه أحمد بن حنبل : كان رجل صا ( ا قارئا للقرآن خيرا ثقة والعمش أحفظ منه وكان شعبة يختار العمش عليه في تثبيت ا ( ديث وقال الع-لي كان يختلف عليه في زر و أبي وائل يشير بذلك إلى ضعف روايته عنهما وقال محمد بن سعد كان ثقة إل أنه كثير ا ) طأ في حديثه وقال يعقوب بن سفيان في حديثه اضطراب وقال عبد الرحمن بن أبي حات قلت لبي أن أبا زرعة يقول عاصم ثقة فقال ليس محله هذا وقد تكلم فيه ابن علية فقال كل من اسمه عاصم سيء ا ( فظ وقال أبو حات محله عندي محل الصدق صالح ا ( ديث ولم يكن بذلك ا ( افظ واختلف فيه قول النسائي وقال ا بن حراش في حديثه نكرة وقال أبو جعفر العقيلي لم يكن فيه إل سوء ا ( فظ وقال الدارقطني في حفظه شيء وقال يحيى القطان ما وجدت رجل اسمه عاصم إل
|
مطاح
|
|