|
|
صفحة: 128
ول تن على رعيتك ول غيرهم بعروف تؤتيه إليهم . ول تقبل من أحد إل الوفاء و الستقامة والعون في أمور أمير السلمي ول تضعن العروف إل على ذلك . وتفهم كتابي إليك وانعم النظر فيه والعمل به واستعن بالله على جميع أمورك واستخره فإن الله عز وجل مع الصلح وأهله وليكن أعظم سيرتك وأفضل رغبتك ما كان لله عز وجل رضى ولدينه نظاما ولهله عزا وتكينا وللملة والذمة عدل وصلحا وأنا أسأل الله أن يحسن عونك وتوفيقك ورشدك وكلءتك والسلم . وحدث الخباريون أن هذا الكتاب لا ظهر وشاع أمره أع-ب به الناس واتصل بالأمون فلما قرئ عليه قال ما أبقى أبو الطيب يعني طاهرا شيئا من أمور الدنيا والدين والتدبير والرأي والسياسة وصلح اللك والرعية وحفظ السلطان وطاعة ا ) لفاء وتقوي ا ) لفة إل وقد أحكمه وأوصى به ثم أمر الأمون فكتب به إلى جميع العمال في النواحي ليقتدوا به ويعملوا با فيه هذا أحسن ما وقفت عليه في هذه السياسة والله أعلم .
|
مطاح
|
|