|
|
صفحة: 122
وهذه السياسة التي يحمل عليها أهل الجتماع التي لسائر اللوك في العالم من مسلم وغيره إل أن ملوك السلمي ي-رون منها على ما تقتضيه الشريعة السلمية بحسب جهدهم فقوانينها إذا م-تمعة من أحكام شرعية وآداب خلقية وقواني في الجتماع طبيعية ، وأشياء من مراعاة الشوكة والعصبية ضرورية والقتداء فيها بالشرع أول ثم ا ( كماء في آدابهم واللوك في سيرهم ومن أحسن ما كتب في ذلك وأودع كتابا طاهر بن ا ( سي لبنه عبد الله بن طاهر لا وله الأمون الرقة ومصر وما بينهما فكتب إليه أبوه طاهر كتابه الشهور عهد إليه فيه ووصاه ب-ميع ما يحتاج إليه في دولته وسلطانه من الداب الدينية وا ) لقية والسياسة الشرعية واللوكية ، وحثه على مكارم الخلق ومحاسن الشيم با ل يستغني عنة ملك ول سوقة . ونص الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فعليك بتقوى الله وحده ل شريك له وخشيته ومراقبته عز وجل ومزايلة سخطه واحفظ رعيتك في الليل والنهار والزم ما ألبسك الله من العافية بالذكر لعادك وما أنت صائر إليه وموقوف عليه ومسئول عنه ، والعمل في ذلك كله با يعصمك الله عز وجل وين-يك يوم القيامة من عقابه وأليم عذابه فإن الله سبحانه قد أحسن إليك وأوجب الرأفة عليك بن استرعاك أمرهم من عباده وألزمك العدل فيهم والقيام بحقه وحدوده عليهم والذب عنهم والدفع عن حريهم ومنصبهم وا ( قن لدمائهم والمن لسربهم وإدخال الراحة عليهم ومؤاخذك با فرض عليك وموقفك عليه وسائلك عنه ومثيبك عليه با قدمت وأخرت ففر / لذلك فهمك وعقلك وبصرك ول يشغلك عنه شاغل ، وأنه رأس أمرك وملك شأنك وأول ما يوقعك الله عليه وليكن أول ما تلزم به نفسك وتنسب إليه فعلك الواظبة على ما فرض الله عز وجل عليك من الصلوات ا ) مس والماعة عليها بالناس قبلك وتوابعها على سننها من إسبا / الوضوء لها وافتتاح ذكر الله عز وجل فيها ورتل في قراءتك وتكن في ركوعك وس-ودك وتشهدك ولتصرف فيه رأيك ونيتك واحضض عليه جماعة من معك وتت يدك وادأب عليها فإنها كما قال الله عز وجل تنهى عن الفحشاء والنكر ثم اتبع ذلك بالخذ بسن رسول الله › والثابرة على خلئقه واقتفاء أثر السلف الصالح من بعده ، وإذا ورد عليك أمر فاستعن عليه باستخارة الله عز وجل وتقواه وبلزوم ما أنزل الله عز وجل في كتابه من أمره ونهيه وحلله وحرامه وائتمام ما جاءت به الثار عن رسول الله › ثم قم فيه با ( ق لله عز وجل ول تيلن عن العدل فيما أحببت أو كرهت لقريب من الناس أو لبعيد و آثر الفقه و أهله والدين وحملته وكتاب الله عز وجل والعاملي به فإن أفضل ما يتزين به الرء الفقه في الدين والطلب له وا ( ث عليه والعرفة با يتقرب به إلى الله عز و جل فإنه الدليل على ا ) ير
|
مطاح
|
|