sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 119

الفصل الادي والمسون في وفور العمران آخر الدولة وما يقع فيها من كثر الوتان وال-اعات اعلم أنه قد تقرر لك فيما سلف أن الدولة في أول أمرها لبد لها من الرفق في ملكتها والعتدال في إيالتها إما من الدين إن كانت الدعوة دينية أو من الكارهة والاسنة التي تقتضيها البداوة الطبيعية للدول وإذا كانت اللكة رفيقة محسنة انبسطت آمال الرعايا وانتشطوا للعمران وأسبابه فتوفر ويكثر التناسل وإذا كان ذلك كله بالتدريج فإنا يظهر أثره بعد جيل أو جيلي في القل وفي انقضاء اليلي تشرف الدولة على نهاية عمرها الطبيعي فيكون حينئذ العمران في غاية الوفور والنماء ول تقولن إنه قد مر لك أن أواخر الدولة يكون فيها الجحاف بالرعايا وسوء اللكة فذلك صحيح ول يعارض ما قلناه لن الجحاف وإن حدث حينئذ وقلت البايات فإنا يظهر أثره في تناقص العمران بعد حي من أجل التدريج في المور الطبيعية ثم إن ال-اعات والوتان تكثر عند ذلك في أواخر الدول والسبب فيه : إما ال-اعات فلقبض الناس أيديهم عن الفلح في الكثر بسبب ما يقع في آخر الدولة من العدوان في الموال والبايات أو الفت الواقعة في انتقاص الرعايا وكثرة ا ) وارج لهرم الدولة فيقل احتكار الزرع غالبا وليس صلح الزرع وثمرته بستمر الوجود ول على وتيرة واحدة فطبيعة العالم في كثرة المطار وقلتها مختلفة والطر يقوى ويضعف ويقل ويكثر والزرع والثمار والضرع على نسبته إل أن الناس واثقون في أقواتهم بالحتكار فإذا فقد الحتكار عظم توقع الناس للم-اعات فغل الزرع وع-ز عنه أولو ا ) صاصة فهلكوا وكان بعض السنوات الحتكار مفقودا فشمل الناس الوع وأما كثرة الوتان فلها أسباب من كثرة ال-اعات

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة