|
|
صفحة: 117
وتوسع من النعيم واللذات واختصوا به دون غيرهم من أموال الباية فيكثر عندهم ارتباط ا ) يول واست-ادة السلحة وتعظم فيهم البهة اللكية و يفيض العطاء بينهم من ملوكهم اختيارا واضطرارا فيرهبون بذلك كله عدوهم وأهل الدولة الست-دة بعزل عن ذلك لا هم فيه من البداوة وأحوال الفقر وا ) صاصة فيسبق إلى قلوبهم أوهام الرعب با يبلغهم من أحوال الدولة الستقرة ويحرمون عن قتالهم من أجل ذلك فيصير أمرهم إلى الطاولة حتى تأخذ الستقرة مآخذها من الهرم ويستحكم ا ) لل فيها في العصبية والباية فينتهز حينئذ صاحب الدولة الست-دة فرصته في الستيلء عليها بعد حي منذ الطالبة سنة الله في عباده وأيضا فأهل الدولة الست-دة كلهم مباينون للدولة الستقرة بأنسابهم وعوائدهم و في سائر مناحيهم ثم هم مفاخرون لهم ومنابذون با وقع من هذه الطالبة وبطمعهم في الستيلء عليه فتتمكن الباعدة بي أهل الدولتي سرا وجهرا ول يصل إلى أهل الدولة الست-دة خبر عن أهل الدولة الستقرة يصيبون منه غرة باطنا وظاهرا لنقطاع الداخلة بي الدولتي فيقيمون على الطالبة وهم في إح-ام وينكلون عن الناجزة حتى يأذن الله بزوال الدولة الستقرة وفناء عمرها ووفور ا ) لل في جميع جهاتها واتضح لهل الدولة السنت-دة مع ما كان يخفى من هرمها وتلشيها وقد عظمت قوتهم با اقتطعوه من أعمالها ونقصوه من أطرافها فتنبعث هممهم يدا واحدة للمناجزة ويذهب ما كان بث في عزائمهم من التوهمات و تنتهي الطاولة إلى حدها و يقع الستيلء آخرا بالعاجلة واعتبر ذلك في دولة بني العباس حي ظهورها حي قام الشيعة بخراسان بعد انعقاد الدعوة و اجتماعهم على الطالبة عشر سني أو تزيد و حينئذ ت لهم الظفر واستولوا على الدولة الموية وكذا العلوية بطبرستان عند ظهور دعوتهم في الديلم كيف كانت مطاولتهم حتى استولوا على تلك الناحية ثم لا انقضى أمر العلوية وسما الديلم إلى ملك فارس والعراقي فمكثوا سني كثيرة يطاولون حتى اقتطعوا أصبهان ثم استولوا على ا ) ليفة ببغداد . وكذا العبيديون أقام داعيتهم بالغرب أبو عبد الله الشيعي ببني كتامة من قبائل البربر عشر سيني ويزيد تطاول بني الغلب بأفريقية حتى ظفر بهم واستولوا على الغرب كله وسموا إلى ملك مصر فمكثوا ثلثي سنة أو نحوها في طلبها ي-هزون إلها العساكر والساطيل في كل وقت وي-يء الدد لدافعتهم برا وبحرا من بغداد والشام وملكوا السكندرية والفيوم والصعيد وتخطت دعوتهم من هنالك إلى ا - ) از وأقيمت با ( رمي ثم نازل قائدهم جوهر الكاتب بعساكره مدينة مصر واستولى عليها واقتلع دولة بني طغج من أصولها واختط القاهرة ف-اء ا ) ليفة بعد العز لدين الله فنزلها لستي سنة أو نحوها منذ استيلئهم على السكندرية وكذا
|
مطاح
|
|