sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 116

الفصل المسون في أن الدولة الست-دة إنا تستولي على الدولة الستقرة بالطاولة ل بالناجزة قد ذكرنا أن الدول ا ( ادثة الت-ددة نوعان نوع من ولية الطراف إذا تقلص ظل الدولة عنهم وانحسر تيارها وهؤلء ل يقع منهم مطالبة للدولة في الكثر كما قدمناه لن قصاراهم القنوع با في أيديهم وهو نهاية قوتهم والنوع الثاني نوع الدعاة وا ) وارج على الدولة وهؤلء لبد لهم من الطالبة لن قوتهم وافية بها فإن ذلك إنا يكون في نصاب يكون له من العصبية والعتزاز ما هو كفاء ذلك وواف به فيقع بينهم وبي الدولة الستقرة حروب س-ال تتكور وتتصل إلى أن يقع لهم الستيلء والظفر بالطلوب ول يحصل لهم في الغالب ظفر بالناجزة والسبب في ذلك أن الظفر في ا ( روب إنا يقع كما قدمناه بأمور نفسانية وهمية وإن كان العدد و السلح وصدق القتال كفيل به لكنه قاصر مع تلك المور الوهمية كما مر ولذلك كان ا ) داع من أرفع ما يستعمل في ا ( رب وأكثر ما يقع الظفر به وفي ا ( ديث ا ( رب خدعة والدولة الستقرة قد صيرت العوائد الألوفة طاعتها ضرورية واجبة كما تقدم في غير موضع فتكثر بذلك العوائق لصاحب الدولة الست-دة ويكثر من همم أتباعه وأهل شوكته وإن كان القربون من بطانته على بصيرة في طاعته ومؤازرته إل أن الخرين أكثر وقد داخلهم الفشل بتلك العقائد في التسليم للدولة الستقرة فيحصل بعض الفتور منهم ول يكاد صاحب الدولة الستقرة يرجع إلى الصبر والطاولة حتى يتضح هرم الدولة الستقرة فتضمحل عقائد التسليم لها من قومه وتنبعث منهم الهمم لصدق الطالبة معه فيقع الظفر والستيلء وأيضا فالدولة الستقرة كثيرة الرزق با استحكم لهم من اللك

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة