|
|
صفحة: 114
إلى مصر والشام فملكوه . ثم قامت الدولة السل-وقية من الترك فاستولوا على مالك السلم وأبقوا ا ) لفاء في ح-رهم ، إلى أن تلشت دولهم . واستبد ا ) لفاء منذ عهد الناصر في نطاق أضيق من هالة القمر وهو عراق العرب إلى أصبهان وفارس والبحرين . وأقامت الدولة كذلك بعض الشيء إلى أن انقرض أمر ا ) لفاء على يد هولكو بن طولي بن دوشي خان ملك التتر و الغل حي غلبوا السل-وقية وملكوا ما كان بأيديهم من مالك السلم . وهكذا يتضايق نطاق كل دولة على نسبة نطاقها الول . ول يزال طورا بعد طور إلى أن تنقرض الدولة . واعتبر ذلك في كل دولة عظمت أو صغرت . فهكذا سنة الله في الدول إلى أن يأتي ما قدر الله من الغناء على خلقه . وكل شيء هالك إل وجهه .
|
مطاح
|
|