sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 109

الفصل السابع والربعون في كيفية طروق اللل للدولة إعلم أن مبنى اللك على أساسي لبد منهما فالول الشوكة و العصبية وهو العبر عنه بالند والثاني الال الذي هو قوام أولك الند وإقامة ما يحتاج إليه اللك من الحوال . وا ) لل إذا طرق الدولة طرقها في هذين الساسي فلنذكر أول طروق ا ) لل في الشوكة والعصبية ثم نرجع إلى طروقه في الال والباية . واعلم أن تهيد الدولة وتأسيسها كما قلناه إنا يكون بالعصبة وأنه لبد من عصبية كبرى جامعة للعصائب مستتبعة لها وهي عصبية صاحب الدولة ا ) اصة من عشيرة وقبيلة فإذا جاءت الدولة طبيعة اللك من الترف وجدع أنوف أهل العصبية كان أول ما ي-دع أنوف عشيرته وذري قرباه القاسمي له في اسم اللك فيستبد في جدع أنوفهم با بلغ من سوادهم لكانهم من اللك والعز والغلب فيحيط بهم هادمان وهما الترف والقهر ثم يصير القهر آخرا إلى القتل لا يحصل من مرض قلوبهم عند رسوخ اللك لصاحب المر فيقلب غيرته منهم إلى ا ) وف على ملكه فيأخذهم بالقتل والهانة وسلب النعمة والترف الذي تعودوا الكثير منه فيهلكون و يقلون وتفسد عصبيبة صاحب الدولة منهم وهي العصبية الكبرى التي كانت تمع بها العصائب وتستتبعها فتنحل عروتها و تضعف شكيمتها وتستبدل عنها بالبطانة من موالي النعمة وصنائع الحسان وتتخذ منهم عصبة إل أنها ليست مثل تلك الشدة الشكيمية لفقدان الرحم والقرابة منها وقد كنا قدمنا أن شأن العصبية وقوتها إنا هي بالقرابة والرحم لا جعل الله في ذلك فينفرد صاحب الدولة عن العشير والنصار الطبيعية ويحس بذلك أهل العصاب الخرى فيت-اسرون عليه وعلى بطانته تاسرا طبيعيا فيهلكهم صاحب الدولة ويتبعهم بالقتل واحد بعد واحد

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة