|
|
صفحة: 95
الفصل الادي والربعون في أن ثروة السلطان وحاشيته إنا تكون في وسط الدولة والسبب في ذلك أن الباية في أول الدولة تتوزع على أهل القبيل والعصبية بقدار غنائهم و عصبيتهم ولن ا ( اجة إليهم في تهيد الدولة كما قلناه من قبل فرئيسهم في ذلك مت-اف لهم عما يسمون إليه من الستبداد عليهم فله عليهم عزة وله إليهم حاجة فل يطير في سهمانه من الباية إل القل من حاجته فت-د حاشيته لذلك وأذياله من الوزراء والكتاب والوالي متملقي في الغالب وجاههم متقلص لنه من جاه مخدومهم ونطاقه قد ضاق بن يزاحمه فيه من أهل عصبيته فإذا استفحلت طبيعة اللك وحصل لصاحب الدولة الستبداد على قومه قبض أيديهم عن البايات إل ما يطير لهم بي الناس في سهمانهم وتقل حظوظهم ذاك لقلة غنائهم في الدولة با انكبح من أعنتهم وصار الوالي والصنائع مساهمي لهم في القيام بالدولة وتهيد المر فينفرد صاحب الدولة حينئذ بالباية أو معظمها ويحتوي على الموال ويحت-نها للنفقات في مهمات الحوال فتكثر ثروته وتتلئ خزائنه ويتسع نطاق جاهه ويعتز على سائر قومه فيعظم حال حاشيته وذويه من وزير وكاتب وحاجب ومولى وشرطي ويتسع جاههم و يقتنون الموال ويتأثلونها ثم إذا أخذت الدولة في الهرم بتلشي العصبية وفناء القليل العاهدين للدولة احتاج صاحب المر حينئذ إلى العوان والنصار لكثرة ا ) وارج والنازعي والثوار وتوهم النتقاض فصار خراجه لظهرائه وأعوانه وهم أرباب السيوف وأهل العصبيات وأنفق خزائنه وحاصله في مهمات الدولة و قلت مع ذلك الباية لا قدمناه من كثرة العطاء والنفاق فيقل ا ) راج وتشتد حاجة الدولة إلى الال فيتقلص ظل النعمة والترف عن ا ) واص وا - ) اب والكتاب بتقلص الاه عنهم
|
مطاح
|
|