sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 84

من الترف وذلك أنها حينما كانت بدوية وسكناهم ا ) يام كانوا يستكثرون من البل وسكنى النساء والولدان معهم في الحياء فلما حصلوا على ترف اللك وألفوا سكنى القصور وا ( واضر وتركوا شأن البادية والقفر نسوا لذلك عهد البل والظعائن وصعب عليهم اتخاذها فخلفوا النساء في السفار وحملهم اللك والترف على اتخاذ الفساطيط والخبية فاقتصروا على الظهر ا ( امل للثقال والبنية وكان ذلك صفتهم في ا ( رب و ل يغني كل الغناء لنه ل يدعو إلى الستماتة كما يدعو إليها الهل والال فيخف الصبر من أجل ذلك و تصرفهم الهيعات وتخرم صفوفهم . ولا ذكرناه من ضرب الصاف وراء العساكر وتأكده في قتال الكر والفر صار ملوك الغرب يتخذون طائفة من الفرن في جندهم واختصوا بذلك لن قتال أهل وطنهم كله بالكر والفر والسلطان يتأكد في حقه ضرب الصاف ليكون ردءا للمقاتلة أمامه فل بد من أن يكون أهل ذلك الصف من قوم متعودين للثبات في الزحف وإل أجفلوا على طريقة أهل الكر والفر فانهزم السلطان و العساكر بإجفالهم فاحتاج اللوك بالغرب أن يتخذوا جندا من هذه المة التعودة الثبات في الزحف وهم الفرن ويرتبون مصافهم الدق بهم منها هذا على ما فيه من الستعانة بأهل الكفر . وإنهم استخفوا ذلك للضرورة التي أريناكها من تخوف الجفال على مصاف السلطان والفرن ل يعرفون غير الثبات في ذلك لن عادتهم في القتال الزحف فكانوا أقوم بذلك من غيرهم مع أن اللوك في الغرب إنا يفعلون ذلك عند ا ( رب مع أم العرب والبربر وقتالهم على الطاعة وأما في الهاد فل يستعينون بهم حذرا من مالتهم على السلمي هذا هو الواقع لهذا العهد وقد أبدينا سببه والله بكل شيء عليم . وبلغنا أن أم الترك لهذا العهد قتالهم مناضلة بالسهام وإن تعبئة ا ( رب عندهم بالصاف وأنهم يقسمون بثلثة صفوف يضربون صفا وراء صف و يترجلون عن خيولهم ويفرغون سهامهم بي أيديهم ثم يتناضلون جلوسا وكل صف ردء للذي أمامه أن يكبسهم العدو إلى أن يتهيأ النصر لحدى الطائفتي على الخرى وهي تعبئة محكمة غريبة . وكان من مذاهب الول في حروبهم حفر ا ) نادق على معسكرهم عندما يتقاربون للزحف حذرا من معرة البيات واله-وم على العسكر بالليل لا في ظلمته ووحشته من مضاعفة ا ) وف فيلوذ اليش بالفرار و تد النفوس في الظلمة سترا من عاره فإذا تساووا في ذلك أرجف العسكر و وقعت الهزية فكانوا لذلك يحتفرون ا ) نادق على معسكرهم إذا نزلوا وضربوا أبنيتهم و يديرون ا ( فائر نطاقا عليهم من جميع جهاتهم حرصا أن يخالطهم العدو بالبيات فيتخاذلوا . وكانت للدول في أمثال هذا قوة وعليه اقتدار باحتشاد الرجال وجمع اليدي عليه في كل منزل من منازلهم با كانوا عليه من وفور

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة