sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 83

حومة ا ( رب باسمه و لقبه فاستغنى عن تلك التعبئة . ومن مذاهب أهل الكر والفر في ا ( روب ضرب الصاف وراء عسكرهم من المادات وا ( يوانات الع-م فيتخذونها مل-أ للخيالة في كرهم وفرهم يطلبون به ثبات القاتلة ليكون أدوم للحرب وأقرب إلى الغلب وقد يفعله أهل الزحف أيضا ليزيدهم ثباتا وشدة فقد كان الفرس وهم أهل الزحف يتخذون الفيلة في ا ( روب ويحملون عليها أبراجا من ا ) شب أمثال الصروح مشحونة بالقاتلة والسلح والرايات ويصفونها وراءهم في حومة ا ( رب كأنها حصون فتقوى بذلك نفوسهم ويزداد وثوقهم وانظر ما وقع من ذلك في القادسية وإن فارس في اليوم الثالث اشتدوا بهم على السلمي حتى اشتدت رجالت من العرب فخالطوهم وبع-وها بالسيوف على خراطيمها فنفرت ونكصت على أعقابها إلى مرابطها بالدائن ف-فا معسكر فارس لذلك وانهزموا في اليوم الرابع . وأما الروم وملوك القوط بالندلس وأكثر الع-م فكانوا يتخذون لذلك السرة ينصبون للملك سريره في حومة ا ( رب ويحف به من خدمه وحاشيته وجنوده من هو زعيم بالستماتة دونه وترفع الرايات في أركان السرير ويحدق به سياج آخر من الرماة والرجالة فيعظم هيكل السرير ويصير فئة للمقاتلة ومل-أ للكر والفر وجعل ذلك الفرس أيام القادسية وكان رستم جالسا على سرير نصبه للوسه حتى اختلفت صفوف فارس وخالطه العرب في سريره ذلك فتحول عنه إلى الفرات وقتل . وأما أهل الكر والفر من العرب وأكثر الم البدوية الرحالة فيصفون لذلك إبلهم والظهر الذي يحمل ظعائنهم فيكون فئة لهم ويسمونها ال-بوذة وليس أمة من الم إل وهي تفعل في حروبها وتراه أوثق في الولة وآمن من الغرة والهزية وهو أمر مشاهد وقد أغفلته الدول لعهدنا بالملة واعتاضوا عنه بالظهر ا ( امل للثقال والفساطيط ي-علونها ساقة من خلفهم ول تغني غناء الفيلة والبل فصارت العساكر بذلك عرضة للهزائم ومستشعرة للفرار في الواقف . وكان ا ( رب أول السلم كله زحفا وكان العرب إنا يعرفون الكر والفر لكن حملهم على ذلك أول السلم أمران أحدهما أن أعداءهم كانوا يقاتلون زحفا فيضطرون إلى مقاتلتهم بثل قتالهم . والثاني أنهم كانوا مستميتي في جهادهم لا رغبوا فيه من الصبر ، ولا رسخ فيهم من اليان والزحف إلى الستماتة أقرب . وأول من أبطل الصف في ا ( روب وصار إلى التعبئة كراديس مروان بن ا ( كم في قتال الضحاك ا ) ارجي والبيري بعده قال الطبري لا ذكر قتال البيري فولى ا ) وارج عليهم شيبان بن عبد العزيز اليشكري ويلقب أبا الذلفاء قاتلهم مروان بعد ذلك بالكراديس وأبطل الصف من يومئذ انتهى . فتنوسي قتال الزحف بإبطال الصف ثم تنوسي الصف وراء القاتلة با داخل الدول

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة