|
|
صفحة: 81
الفصل السابع والثلثون في الروب و مذاهب الم وترتيبها اعلم أن ا ( روب وأنواع القاتلة لم تزل واقعة في ا ) ليقة منذ براها الله وأصلها إرادة انتقام بعض البشر من بعض ويتعصب لكل منها أهل عصبيه فإذا تذامروا لذلك وتوافقت الطائفتان إحداهما تطلب النتقام والخرى تدافع كانت ا ( رب وهو أمر طبيعي في البشر ل تخلو عنه أمة ول جيل وسبب هذا النتقام في الكثر إما غيرة ومنافسة . وإما عدوان وإما غضب لله ولدينه وأما غضب للملك وسعي في تهيده فالول أكثر ما ي-ري بي القبائل الت-اورة والعشائر التناظرة والثاني وهو العدوان أكثر ما يكون من الم الوحشية الساكني بالقفر كالعرب والترك والتركمان والكراد وأشباههم لنهم جعلوا أرزاقهم في رماحهم ومعاشهم فيما بأيدي غيرهم ومن دافعهم عن متاعه آذنوه با ( رب ول بغية لهم فيما وراء ذلك من رتبة ول ملك و إنا همهم ونصب أعينهم غلب الناس على ما في أيديهم والثالث هو السمى في الشريعة بالهاد والرابع هو حروب الدول مع ا ) ارجي عليها والانعي لطاعتها فهذه أربعة أصناف من ا ( روب الصنفان الولن منها حروب بغي وفتنة والصنفان الخيران حروب جهاد وعدل وصفة ا ( روب الواقعة بي أهل ا ) ليقة منذ أول وجودهم على نوعي نوع بالزحف صفوفا ونوع بالكر والفر أما الذي بالزحف فهو قتال الع-م كلهم على تعاقب أجيالهم وأما الذي بالكر والفر فهو قتال العرب والبربر من أهل الغرب وقتال الزحف أوثق وأشد من قتال الكر والفر و ذلك لن قتال الزحف ترتب فيه الصفوف وتسوى كما تسوى القداح أو صفوف الصلة ويشون بصفوفهم إلى العدو قدما ، فلذلك تكون أثبت عند الصالح وأصدق في القتال وأرهب للعدو . لنه كا ( ائط
|
مطاح
|
|