|
|
صفحة: 77
ا ( ال في دولة بني أمية بالندلس والطوائف من بعدهم وفي دولة العبيديي بصر ومن كان على عهدهم من ملوك الع-م بالشرق ثم لا ضاق نطاق الدول عن الترف والتفن فيه لضيق نطاقها في الستيلء وتعددت الدول تعطلت هذه الوظيفة والولية عليها من أكثر الدول بالملة ولا جاءت دولة الوحدين بالغرب بعد بني أمية أول الائة السادسة لم يأخذوا بذلك أول دولتهم لا كانوا عليه من منازع الديانة والسذاجة التي لقنوها عن إمامهم محمد بن تومرت الهدي وكانوا يتورعون عن لباس ا ( رير والذهب فسقطت هذه الوظيفة من دولتهم واستدرك منها أعقابهم آخر الدولة طرفا لم يكن بتلك النباهة و أما لهذا العهد ، فأدركنا بالغرب في الدولة الرينية لعنفوانها وشموخها رسما جليل لقنوه من دولة ابن الحمر معاصرهم بالندلس واتبع هو في ذلك ملوك الطوائف فأتى منه بلمحة شاهدة بالثر . وأما دولة الترك بصر والشام لهذا العهد ففيها من الطراز ترير آخر على مقدار ملكهم وعمران بلدهم إل أن ذلك ل يصنع في دورهم وقصورهم وليست من وظائف دولتهم وإنا ينسج ما تطلبه الدولة من ذلك عند صناعه من ا ( رير ومن الذهب ا ) الص ويسمونه الزركش لفظة أع-مية ويرسم اسم السلطان أو المير عليه ويعده الصناع لهم فيما يعدونه للدولة من طرف الصناعة اللئقة بها و الله مقدر الليل و النهار و الله خير الوارثي . الفساطيط والسياج : اعلم أن من شارات اللك وترفه اتخاذ الخبية والفساطيط والفازات من ثياب الكتان والصوف والقطن فيباهى بها في السفار وتنوع منها اللوان ما بي كبير وصغير على نسبة الدولة في الثروة واليسار وإنا يكون المر في أول الدولة في بيوتهم التي جرت عادتهم باتخاذها قبل اللك و كان العرب لعهد ا ) لفاء الولي من بني أمية إنا يسكنون بيوتهم التي كانت لهم خياما من الوبر والصوف ولم تزل العرب لذلك العهد بادين إل القل منهم فكانت أسفارهم لغزواتهم وحروبهم بظعونهم وسائر حللهم وأحيائهم من الهل والولد كما هو شأن العرب لهذا العهد وكانت عساكرهم لذلك كثيرة ا ( لل بعيدة ما بي النازل متفرقة الحياء يغيب كل واحد منها عن نظر صاحبه من الخرى كشأن العرب ولذلك ما كان عبد اللك يحتاج إلى ساقة تشد الناس على أثره وأن يقيموا إذا ظعن . ونقل أنه استعمل في ذلك ا - ) اج حي أشار به روح بن زنبا / وقصتهما في إحراق فساطيط روح وخيامه لول وليته حي وجدهم مقيمي في يوم رحيل عبد اللك قصة مشهورة . ومن هذه الولية تعرف رتبة ا - ) اج بي العرب فإنه ل يتولى إرادتهم
|
مطاح
|
|