|
|
صفحة: 76
ا ) ات . ذكره الطبري و قال آخرون و حزم الكتب ولم تكن تزم أي جعل لها السداد وديوان ا ) تم عبارة عن الكتاب القائمي على إنفاذ كتب السلطان و ا ) تم عليها إما بالعلمة أو با ( زم وقد يطلق الديوان على مكان جلوس هؤلء الكتاب كما ذكرناه في ديوان العمال و ا ( زم للكتب يكون إما بدس الورق كما في عرف كتاب الغرب وإما بإلصاق رأس الصحيفة على ما تنطوي عليه من الكتاب كما في عرف أهل الشرق وقد ي-عل على مكان الدس أو اللصاق علمة يؤمن معها من فتحه والطلع على ما فيه فأهل الغرب ي-علون على مكان الدس قطعة من الشمع ويختمون عليها بخاته نقشت فيه علمة لذلك فيرتسم النقش في الشمع وكان في الشرق في الدول القدية يختم على مكان اللصق بخاته منقوش أيضا قد غمس في مداف من الطي معد لذلك صبغه أحمر فيرتسم ذلك النقش عليه وكان هذا الطي في الدولة العباسية يعرف بطي ا ) تم و كان ي-لب من سيراف فيظهر أنه مخصوص بها فهذا ا ) ات الذي هو العلمة الكتوبة أو النقش للسداد و ا ( زم للكتب خاص بديوان الرسائل وكان ذلك للوزير في الدولة العباسية ثم اختلف العرف وصار لن إليه الترسيل وديوان الكتاب في الدولة ثم صاروا في دول الغرب يعدون من علمات اللك وشاراته ا ) ات للصبع فيست-يدون صوغه من الذهب ويرصعونه بالفصوص من الياقوت والفيروزج والزمرد ويلبسه السلطان شارة في عرفهم كما كانت البردة والقضيب في الدولة العباسية والظلة في الدولة العبيدية والله مصرف المور بحكمه . الطراز : من أبهة اللك والسلطان ومذاهب الدول إلى ترسم أسماؤهم أو علمات تختص بهم في طراز أثوابهم العدة للباسهم من ا ( رير أو الديباج أو البريسم تعتبر كتابة خطها في نسج الثوب أ ( اما و إسداء بخيط الذهب أو ما يخالف لون الثوب من ا ) يوط اللونة من غير الذهب على ما يحكمه الصناع في تقدير ذلك ووضعه في صناعة نس-هم فتصير الثياب اللوكية معلمة بذلك الطراز قصد التنويه بلبسها من السلطان فمن دونه أو التنويه بن يختصه السلطان بلبوسه إذا قصد تشريفه بذلك أو وليته لوظيفة من وظائف دولته وكان ملوك الع-م من قبل السلم ي-علون ذلك الطراز بصور اللوك وأشكالهم أو أشكال وصور معينة لذلك ثم اعتاض ملوك السلم عن ذلك بكتب أسمائهم مع كلمات أخرى تري م-رى الفأل أو الس-لت . وكان ذلك في الدولتي من أبهة المور و أفخم الحوال و كانت الدور العدة لنسج أثوابهم في قصورهم تسمى دور الطراز لذلك وكان القائم على النظر فيها يسمى صاحب الطراز ، ينظر في أمور الصبا / واللة وا ( اكة فيها وإجراء أرزاقهم وتسهيل آلتهم ومشارفة أعمالهم وكانوا يقلدون ذلك ) واص دولتيهم وثقات مواليهم وكذلك كان
|
مطاح
|
|