|
|
صفحة: 75
ختامه مسك وقد غلط من فسر ذلك بالنهاية والتمام قال لن آخر ما ي-دونه في شرابهم ريح السك وليس العنى عليه وإنا هو من ا ) تام هو السداد لن ا ) مر ي-عل لها في الدن سداد الطي أو القار يحفظها ويطيب عرفها وذوقها فبولغ في وصف خمر النة بأن سدادها من السك وهو أطيب عرفا وذوقا من القار والطي العهودين في الدنيا فإذا صح إطلق ا ) ات على هذه كلها صح إطلقه على أثرها الناشئ عنها وذلك أن ا ) ات إذا نقشت به كلمات أو أشكال ثم غمس في مداف من الطي أو مداد ووضع على صفح القرطاس بقى أكثر الكلمات في ذلك الصفح وكذلك إذا طبع به على جسم لي كالشمع فإنه يبقى نقش ذلك الكتوب مرتسما فيه وإذا كانت كلمات وارتسمت فقد تقرأ من الهة اليسرى إذا كان النفش على الستقامة من اليمنى وقد يقرأ من الهة اليمنى إذا كان النقش من الهة اليسرى لن ا ) تم يقلب جهة ا ) ط في الصفح عما كان في النقش من يي أو يسار فيحتمل أن يكون ا ) تم بهذا ا ) ات بغمسه في الداد أو الطي ووضعه في الصفح فتنتقش الكلمات فيه ويكون هذا من معنى النهاية والتمام بعنى صحة ذلك الكتوب ونفوذه كأن الكتاب إنا يتم العمل به بهذه العلمات وهو من دونها ملغى ليس بتمام وقد يكون هذا ا ) تم با ) ط آخر الكتاب أو أوله بكلمات منتظمة من تميد أو تسبيح أو باسم السلطان أو المير أو صاحب الكتاب من كان أو شيء من نعوته يكون ذلك ا ) ط علمة على صحة الكتاب ونفوذه ويسمى ذلك في التعارف علمة ، وليس ختما تشبيها له بأثر ا ) ات الصفي في النقش ومن هذا خات القاضي الذي يبعث به للخصوم أي علمته وخطه الذي ينفذ بهما أحكامه ومنه خات السلطان أو ا ) ليفة أي علمته . قال الرشيد ليحيى بن خالد لا أراد أن يستوزر جعفرا ويستبدل به من الفضل أخيه فقال لبيهما يحيى : يا أبت إني أردت أن أحول ا ) ات من ييني إلى شمالي . فكنى له با ) ات في الوزارة لا كانت العلمة على الرسائل والصكوك من وظائف الوزارة لعهدهم ويشهد لصحة هذا الطلق ما نقله الطبري أن معاوية أرسل إلى ا ( سن عند مراودته إياه في الصلح صحيفة بيضاء ختم على أسفلها وكتب إليه أن اشترط في هذه الصحيفة التي ختمت أسفلها ما شئت فهو لك ومعنى ا ) تم هنا علمة في آخر الصحيفة بخطه أو غيره ويحتمل أن يختم به في جسم لي فتنتقش فيه حروفه وي-عل على موضع ا ( زم من الكتاب إذا حزم وعلى الودوعات وهو من السداد كما مر وهو في الوجهي آثار ا ) ات فيطلق عليه خات وأول من أطلق ا ) تم على الكتاب أي العلمة معاوية لنه أمر لعمر بن الزبير عند زياد بالكوفة بائة ألف ففتح الكتاب وصير الائة مائتي ورفع زياد حسابه فأنكرها معاوية وطلب بها عمر وحبسه حتى قضاها عنه أخوه عبد الله واتخذ معاوية عند ذلك ديوان
|
مطاح
|
|