|
|
صفحة: 73
أقرب مناحيهم و أظهرها مع أن الشرع ينهى عن الصور فلما فعل ذلك استمر بي الناس في أيام اللة كلها وكان الدينار والدرهم على شكلي مدورين والكتابة عليهما في دوائر متوازية يكتب فيها من أحد الوجهي أسماء الله تهليل وتميدا وصلة على النبي وآله وفي الوجه الثاني التاريخ واسم ا ) ليفة وهكذا أيام العباسيي والعبيديي والمويي وأما صنهاجة فلم يتخذوا سكة إل آخر المر اتخذها منصور صاحب ب-اية ذكر ذلك ابن حماد في تاريخه ولا جاءت دولة الوحدين كان ما سن لهم الهدي اتخاذ السكة الدرهم مربع الشكل وأن يرسم في دائرة الدينار شكل مربع في وسطه ويل من أحد الانبي تهليل وتميدا من الانب الخر كتبا في السطور باسمه واسم ا ) لفاء من بعده ففعل ذلك الوحدون وكانت سكتهم على هذا الشكل لهذا العهد ولقد كان الهدي فيما ينقل ينعت قبل ظهوره بصاحب الدرهم الربع نعته بذلك التكلمون با ( دثان من قبله الخبرون في ملحمهم عن دولته وأما أهل الشرق لهذا العهد فسكتهم غير مقدرة و إنا يتعاملون بالدنانير والدراهم وزنا بالصن-ات القدرة بعدة منها ول يطبعون عليها بالسكة نقوش الكلمات بالتهليل والصلة واسم السلطان كما يفعله أهل الغرب ذلك تقدير العزيز العليم . ولنختم الكلم في السكة بذكر حقيقة الدرهم والدينار الشرعيي وبيان حقيقة مقدارهما . مقدار الدرهم والدينار الشرعيي وذلك أن الدينار والدرهم مختلفا السكة في القدار والوازين بالفاق والمصار وسائر العمال والشرع قد تعرض لذكرهما وعلق كثيرا من الحكام بهما في الزكاة والنكحة وا ( دود وغيرها فل بد لهما عنده من حقيقة ومقدار معي في تقدير تري عليهما أحكامه دون غير الشرعي ، منهما فاعلم أن الجماع منعقد منذ صدر السلم وعهد الصحابة والتابعي أن الدرهم الشرعي ، هو الذي تزن العشرة منه سبعة مثاقيل من الذهب والوقية منه أربعي درها وهو على هذا سبعة أعشار الدينار ووزن الثقال من الذهب اثنتان وسبعون حبة من الشعير فالدرهم الذي هو سبعة أعشاره خمسون حبة وخمسا حبة وهذه القادير كلها ثابتة بالجماع فإن الدرهم الاهلي كان بينهم على أنواع أجودها الطبري وهو أربعة دوانق والبغلي وهو ثمانية دوانق ف-علوا الشرعي بينما وهوست دوانق فكانوا يوجبون الزكاة في مائة درهم بغلية ومائة طبرية خمسة دراهم وسطا وقد اختلف الناس هل كان ذلك من وضع عبد اللك أو إجماع الناس
|
مطاح
|
|