|
|
صفحة: 66
فيما عهدناه ولا قام صلح الدين يوسف بن أيوب ملك مصر والشام لعهده باسترجاع ثغور الشام من يد أم النصرانية وتطهير بيت القدس تتابعت أساطيلهم بالدد لتلك الثغور من كل ناحية قريبة لبيت القدس الذي كانوا قد استولوا عليه فأمدوهم بالعدد و القوات و لم تقاومهم أساطيل السكندرية لستمرار الغلب لهم في ذلك الانب الشرقي من البحرية و تعدد أساطيلهم فيه وضعف السلمي منذ زمان طويل عن مانعتهم هناك كما أشرنا إليه قبل فأوفد صلح الدين على أبي يعقوب فمنصور سلطان الغرب لعهده من الوحدين رسوله عبد الكري بن منقذ من ملوك بني منقذ ملوك شيزر ، وكان ملكها من أيديهم وأبقى عليهم في دولته فبعث عند الكري منهم هذا إلى ملك الغرب طالبا مدد الساطيل لتحول في البحر بي أساطيل الجانب و بي مرامهم من أمداد النصرانية بثغور الشام وأصحبه كتابة إليه في ذلك من إنشاء الفاضل البيساني يقول في افتتاحه ) فتح الله لسيدنا أبواب الناحج واليامن ( حسبما نقله العماد الصفهاني في كتاب الفتح القيسي فنقم عليهم النصور تافيهم عن خطابه بأمير الؤمني وأسرها في نفسه وحملهم على مناهج البر والكرامة وردهم إلى مرسلهم ولم ي-به إلى حاجته من ذلك وفي هذا دليل على اختصاص ملك الغرب بالساطيل وما حصل للنصرانية في الانب الشرقي من هذا البحر من الستطالة وعدم عناية الدول بصر والشام لذلك العهد وما بعده لشأن الساطيل البحرية والستعداد منها للدولة ولا هلك أبو يعقوب النصور واعتلت دولة الوحدين واستولت أمهم الللقة على الكثر من بلد الندلس وألأوا السلمي إلى سيف البحر وملكوا الزائر التي بالانب الغربي في من البحر الرومي قويت ريحهم في بسيط هذا البحر واشتدت شوكتهم و كثرت فيه أساطيلهم وتراجعت قوة السلمي فيه إلى الساواة معهم كما وقع لعهد السلطان أبي ا ( سن ملك زناتة بالغرب فإن أساطيله كانت عند مرامه الهاد مثل عدة النصرانية وعديدهم ثم تراجعت عن ذلك قوة السلمي في الساطيل لضعف الدولة ونسيان عوائد البحر بكثرة العوائد البدوية بالغرب وانقطاع الوائد الندلسية ورجع النصارى فيه إلى دينهم العروف من الدربة فيه والران عليه و البصر بأحواله وغلب الم في لته على أعواده وصار السلمون فيه كالجانب إل قليل من أهل البلد الساحلية لهم الران عليه لو وجدوا كثرة من النصار والعوال أو قلة من الدولة تست-يش لهم أعوانا وترضع لهم في هذا الغرض مسلكا وبقيت الرتبة لهذا العهد في الدولة الغربية محفوظة والرسم في معاناة الساطيل بالنشاء والركوب مهودا لا عساه أن تدعو إليه ا ( اجة من الغراض السلطانية في البلد البحرية والسلمون يستهبون الريح على الكفر وأهله فمن الشتهر
|
مطاح
|
|