|
|
صفحة: 63
ل يليها إل رجالت الوحدين وكبراؤهم ولم يكن له التحكم على أهل الراتب السلطانية ثم فسد اليوم منصبها وخرجت عن رجال الوحدين وصارت وليتها لن قام بها من الصطنعي . وأما في دولة بني مرين لهذا العهد بالشرق فوليتها في بيوت مواليه وأهل اصطناعهم وفي دولة الترك بالشرق في رجالت الترك أو أعقاب أهل الدولة قبلهم من الترك يتخيرونهم لها في النظر با يظهر منهم من الصلبة والضاء في الحكام لقطع مواد الفساد وحسم أبواب الدعارة وتخريب مواطن الفسوق وتفريق م-امعه مع إقامة ا ( دود الشرعية والسياسة كما تقتضيه رعاية الصالح العامة في الدينة والله مقلب الليل والنهار وهو العزيز البار والله تعالى أعلم . ) قيادة الساطيل : ) وهي من مراتب الدولة وخططها في ملك الغرب وأفريقية ومرؤسة لصاحب السيف وتت حكمه في كثير من الحوال ويسمى صاحبها في عرفهم البلمند بتفخيم اللم منقول من لغة الفرنة فإنه اسمها في اصطلح لغتهم وإنا اختصت هذه الرتبة بلك أفريقية والغرب لنهما جميعا على ضفة البحر الرومي من جهة النوب وعلى عدوته النوبية بلد البربر كلهم من سبتة إلى الشام وعلى عدوته الشمالية بلد الندلس والفرنة والصقالبة والروم إلى بلد الشام أيضا ويسمى البحر الرومي والبحر الشامي نسبة إلى أهل عدوته والساكنون بسيف هذا البحر وسواحله من عدوتيه يعانون من أحواله مال تعانيه أمة من أم البحار فقد كانت الروم والفرنة والقوط بالعدوة الشمالية من هذا البحر الرومي وكانت أكثر حروبهم ومتاجرهم في السفن فكانوا مهرة في ركوبه وا ( رب في أساطيله ولا أسف من أسف منهم إلى تلك العدوة النوبية مثل الروم إلى أفريقية والقوط إلى الغرب أجازوا في الساطيل وملكوها وتغلبوا على البربر بها وانتزعوا من أيديهم أمرها وكان لها بها الدن ا ( افلة مثل قرطاجنة وسبيطلة وجلولء ومرناق وشرشال وطن-ة وكان صاحب قرطاجنة من قبليهم يحارب صاحب رومة ويبعث الساطيل ( ربه مشحونة بالعساكر و الدد فكانت هذه عادة لهل هذا البحر الساكني حفافيه معروفة في القدي وا ( ديث ولا ملك السلمون مصر كتب عمر بن ا ) طاب إلى عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن ) صف لي البحر ( فكتب إليه : ) إن البحر خلق عظيم يركبه خلق ضعيف دود على عود ( فأوعز حينئذ بنع السلمي من ركوبه ولم يركبه أحد من العرب إل من افتات على عمر في ركوبه ونال من عقابه كما فعل بعرف-ة بن هرثمة الزدي سيد ب-يلة لا أغزاه عمال فبلغه غزوه في البحر فأنكر عليه وعنفه أنه ركب البحر للغزو ولم يزل الشأن ذلك حتى إذا كان لعهد معاوية أذن للمسلمي في ركوبه و الهاد على أعواده والسبب في ذلك أن العرب لبداوتهم لم يكونوا مهرة
|
مطاح
|
|