|
|
صفحة: 57
كان يستعمل ذلك في الندلس مثل بني سعيد أصحاب القلعة جوار غرناطة العروفي ببني أبي ا ( سن فاستكفوا بهم في ذلك و جعلوا لهم النظر في الشغال كما كان لهم بالندلس ودالوا فيها بينهم و بي الوحدين ثم استقل بها أهل ا ( سبان والكتاب وخرجت عن الوحدين ثم لا استغلظ أمر ا ( اجب ونفذ أمره في كل شأن من شؤون الدولة تعطل هذا الرسل وصار صاحبه مرؤوسا للحاجب وأصبح من جملة الباة و ذهبت تلك الرئاسة التي كانت له في الدولة . وأما دولة بني مرين لهذا العهد فحسبان العطاء وا ) راج م-موع لواحد وصاحب هذه الرتبة هو الذي يصحح ا ( سبانات كلها ويرجع إلى ديوانه ونظره معقب بنظر السلطان أو الوزير وخطه معتبر في صحت ا ( سبان في ا ) ارج والعطاء هذه أصول الرتب وا ) طط السلطانية وهي الرتب العالية التي هي عامة النظر ومباشر للسلطان . وأما هذه الرتبة في دولة الترك فمتنوعة وصاحب ديوان العطاء يعرف بناظر اليش وصاحب الال مخصوص باسم الوزير وهو الناظر في ديوان الباية العامة للدولة وهو أعلى رتب الناظرين في الموال لن النظر في الموال عندهم يتنوع إلى رتب كثيرة لنفساح دولتهم وعظمة سلطانهم وأتساع الموال والبايات عن أن يستقل بضبطها الواحد من الرجال ولو بلغ في الكفاية مبالغة فتعي للنظر العام منها هذا الخصوص باسم الوزير وهو مع ذلك رديف لولى من موالي السلطان وأهل عصبيته وأرباب السيوف في الدولة يرجع نظر الوزير إلى نظره وي-تهد جهده في متابعته ويسمى عندهم أستاذ الدولة وهو أحد المراء الكابر في الدولة من الند وأرباب السيوف ويتبع هذه ا ) طة خطط عندهم أخرى إلى مقصورة إلى أمور مثل كلما راجعة الموال وا ( سبان النظر خاصة ناظر ا ) اص وهو الباشر لموال السلطان ا ) اصة به من إقطاعاته أو سهمانه من أموال ا ) راج و بلد الباية ما ليس من أموال السلمي العامة وهو تت يد المير أستاذ الدار و إن كان الوزير من الند فل يكون لستاذ الدار نظر عليه ونظر ا ) اص تت يد ا ) ازن لموال السلطان من ماليكه السمى خازن الدار لختصاص وظيفتهما بال السلطان ا ) اص . هذا بيان هذه ا ) طة بدولة الترك بالشرق بعد ما قدمناه من أمرها بالغرب والله مصرف المور ل رب غيره .
|
مطاح
|
|