|
|
صفحة: 49
الصكوك والقطاعات وإلى قلم الاسبات وهو صاحب الباية والعطاء وديوان اليش وكالسيف يتفرع إل ›› ى صاحب ا ››) رب وصاحب الشرطة وصاحب البريد وولية الثغور ثم اعلم أن الوظائف السلطانية في هذه اللة السلمية مندرجة تت ا ) لفة لحتمال منصب ا ) لفة على الدين والدنيا كما قدمناه فالحكام الشرعية متعلقة ب-ميعها وموجودة لكل واح ›› دة منها في سائر وجوهها لعموم تعلق ا ( كم الشرعية ب-ميع أفعال العباد والفقية ينظر في مرتبة اللك والسلطان وشروط تقليدها استبدادا على ا ) لفة وهو معنى السلطان أو تعويضا منها وهو معنى الوزارة عندهم كما يأتي وفي نظره في الحكام والق ›› وال وسائر السياسات مطلقا أو مقيدا وفي موجبات العزل إن عرضت وغير ذلك مني معاني اللك والسلطان وكذا في سائر الوظائف التي تت اللك و السلطان من وزارة أو جباية أو ولية ل بد للفقيه من النظر في جميع ذلك كما قدمناه من انسحاب حكم ا ) لفة الشرعية في اللة السلمية على رتبة اللك والسلطان إل أن كلمنا في وظائف اللك والسلطان ورتبته إنا هو بقتضى طبيعة العمران ووجود البشر ل با يخصها من أحكام الشرع فليس من غرض كتابنا كما علمت فل نحتاج إلى تفصيل أحكامها الشرعية مع أنها مستوفاة في كتب الحكام السلطانية مثل كتاب القاضي أبي ا ( سن الاوردي وغيره من أعلم الفقهاء فإن أردت استيفاءها فعليك بطالعتها هنالك وإنا تكلمنا في الوظائف ا ) لفية وأفردناها لنمير بينها وبي الوظائف السلطانية فقط ل لتحقيق أحكامها الشرعية فليس من غرض كتابنا وإنا نتكلم في ذلك با تقتضيه طبيعة العمران في الوجود النساني والله الوفق . ال ›› وزارة : وهي أهم ا ) طط السلطانية والرتب اللوكية لن اسمها يدل على مطلق العانة فإن الوزارة مأخوذة إما من الؤازرة وهي العاونة أو من الوزر وهو الثقل كأنه يحمل مع مفاعله أوزاره وأثقاله وهو راجع إلى العاونة الطلقة وقد كنا قدمنا في أول الفصل أن أحوال السلطان وتصرفاته ل تعدو أربعة لنها إما أن تكون في أمور حماية الكافة وأسبابها من النظر في الد والسلح وا ( روب وسائر أمور ا ( ماية والطالبة وصاحب هذا هو الوزير التعارف في ال ›› دول القدية بالشرق ولهذا العهد بالغرب وإما أن تكون في أمور مخاطباته لن بعد عنه في أمور جباية الال وإنفاقه وضبط ذلك من جميع وجوهه أن يكون بضبطة وصاحب هذا هو صاحب ال ›› ال والباية وهو السمى بالوزير لهذا العهد بالشرق وإما أن يكون في مدافعة الناس ذوي ا ( اجات عنه أن يزدحموا عليه فيشغلوه عن فهمه وهذا راجع لصاحب الباب الذي يح-به . فل تعدو أحواله هذه الربعة بوجه . وكل خطة أو رتبة من رتب اللك والسلطان فإليها ترجع . إل أن الرفع منها ما كانت العانة فيه عامة فيما تت يد السلطان من
|
مطاح
|
|