|
|
صفحة: 47
ويختار من الؤمني واحدا مكان ذلك الثاني عشر فكان أمر البطاركة إلى القسوس ثم لا وقع الختلف بينهم في قواعد دينهم وعقائده واجتمعوا بنيقية أيام قسطنطي لتحرير ا ( ق في الدين و اتفق ثلثمائة و ثمانية عشر من أساقفتهم على رأي واحد في الدين فكتبوه وسموه المام وصيروه أصل يرجعون إليه وكان فيما كتبوه أن البطرك القائم بالدين ل يرجع في تعيينه إلى اجتهاد القسة كما قرره حنانيا تلميذ مرقاس وأبطلوا ذلك الرأي و إنا يقدهم عن بلء و اختبار من أئمة الؤمني ورؤسائهم فبقي المر كذلك . ثم اختلفوا بعد ذلك في تقرير قواعد الذين وكانت لهم م-تمعات في تقرير ولم يختلفوا في هذه القاعدة فبقي المر فيها على ذلك وتصل فيهم نيابة الساقفة عن البطاركة وكان الساقفة يدعون البطرك بالب أيضا تعظيما له فاشتبه السم في أعصار متطاولة يقال آخرها بطركية هرقل بإسكندرية ف ›› أرادوا أن ييزوا البطرك عن السقف في التعظيم فدعوه البابا ومعناه أبو الباء وظهر هذا السم أول ظهوره بصر على ما زعم جرجيس بن العميد في تأريخه ثم نقلوه إلى صاحب الكرسي العظم عندهم وهو كرسي بطرس الرسول كما قدمناه فلم يزل سمة عليه حتى الن ثم اختلفت النصارى في دينهم بعد ذلك وفيما يعتقدونه في السيح وصاروا طوائف وفرقا واسظهروا بلوك النصرانية كل على صاحبه فاختلف ا ( ال في العصور في ظهور فرقة دون فرقة إلى أن استقرت لهم ثلث طوائف هي فرقهم ول يلتفتون إلى غيرها وهم اللكية واليعقوبية والنسطورية ثم اختصت كل فرقة منهم ببطرك فبطرك رومة اليوم السمى بالبابا على رأي اللكية ورومة للفرنة وملكلهم قائم بتلك الناحية وبطرك العاهدين بصر على رأي اليعقوبية وهو ساكن بي ظهرانيهم وا ( بشة يدينون بدينهم ولبطرك مصر فيهم أساقفة ينوبون عنه في إقامة دينهم هنالك . واختص اسم البابا ببطرك رومة لهذا العهد ول تسمي اليعاقبة بطركهم بهذا السم وضبط هذه اللفظة بباءين موحدتي من أسفل والنطق بها مفخمة والثانية مشددة ومن مذاهب البابا عند الفرنة أن ›› ه يحضهم على النقياد للك واح ›› د يرجعون إليه في اختلفهم واجتماعهم ترجا من افتراق الكلمة ويتحرى به العصبية التي ل فوقها منهم لتكون يده عالية على جميعهم و يسمونه النبرذور وحرفة الوسط بي الذال والظاء الع-متي ومباشرة يضع التاج على رأسه للتبرك فيسمى التوج ، ولعله معنى لفظة النبرذور وهذا ملخص ما أوردناه من شرح هذين السمي الذين هما البابا والكوهن والله يضل من يشاء ويهدي من يشاء .
|
مطاح
|
|