sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 43

الشريعة وما يؤول إليه ذلك من الت-سيم كما هو معروف في مذهب الشعرية وسمي أتباعه الوحدين تعريضا بذلك النكير وكان يرى رأي أهل البيت في المام العصوم وأنه ل بد منه في كل زمان يحفظ بوجوده نظام هذا العالم فسمى بالمام لا قلناه أول من مذهب الشيعة في ألقاب خلفائهم وأردف بالعصوم إشارة إلى مذهبه في عصمة المام وتنزه عند اتباعه عن أمير الؤمني أخذا بذاهب التقدمي من الشيعة ولا فيها من مشاركة الغمار والولدان من أعقاب أهل ا ) لفة يومئذ بالشرق . ثم انتحل عبد الؤمن ولي عهده اللقب بأمير الؤمني وجرى عليه من بعده خلفاء بنى عبد الؤمن وآل أبى حفص من بعدهم استئثارا به عمن سواهم لا دعا إليه شيخهم الهدي من ذلك وأنه صاحب المر وأولياؤه من بعده كذلك دون كل أحد لنتقاء عصبية قريش وتلشيها فكان ذلك دأبهم . ولا انتقض المر بالغرب وانتزعه زناتة ذهب أولهم مذاهب البداوة والسذاجة وأتباع لتونة في انتحال اللقب بأمير الؤمني أدبا مع رتبة ا ) لفة التي كانوا على طاعتها لبني عبد الؤمن أول ولبني أبي حفص من بعدهم ثم نزع التأخرون منهم إلى اللقب بأمير الؤمني وانتحلوه لهذا العهد استبلغا في منازع اللك وتتميما لذاهبه وسماته والله غالب على أمره .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة