|
|
صفحة: 38
باللوس عليها فيتعاهدهم أصحاب العاملت للشهاد و تقييده بالكتاب وصار مدلول هذه اللفظة مشتركا بي هذه الوظيفة التي تبي مدلولها وبي العدالة الشرعية التي هي أخت الرح وقد يتواردان ويفترقان والله تعالى أعلم . السبة والسكة : إم ›› ا ا ( سبة فهي وظيفة دينية من ب ›› اب الم ›› ر بالعروف والنهي عن النكر ال ›› ذي هو فرض على القائم بأمور السلمي يعي لذلك من ي ›› راه أه ›› ل له فيتعي فرضه عليه ويتخذ العوان على ذلك و يبحث عن النكرات ويعزر ويؤدب على قدرها ويحمل الناس على الصالح العامة في الدينة مثل النع من الضايقة في الطرقات و منع ا ( مالي وأهل السفن من الكثار في ا ( مل وا ( كم على أهل الباني التداعية للسقوط بهدمها وإزالة ما يتوقع من ضررها على السابلة والضرب على أيدي العلمي في الكاتب وغيرها في الب ›› ل / في ضربهم للصبيان التعلمي ول يتوقف حكمه على تنازع أو استعداء بل له النظر وا ( كم فيما يصل إلى علمه من ذلك ويرفع إليه وليس له إمضاء ا ( كم في الدعاوي مطلقا بل فيما يتعلق بالغش والتدليس في العايش وغيرها في الكاييل والوازين وله أيضا حمل الماطلي على النصاف و أمثال ذلك ما ليس فيه سماع بينة ول إنفاذ حكم وكأنها أحكام ينزه القاضي عنها لعمومها وسهولة أغراضها فتدفع إلى صاحب هذه الوظيفة ليقوم بها فوضعها على ذلك أن تكون خادمة لنصب القضاء وقد كانت في كثير من الدول السلمية مثل العبيديي بصر والغرب والمويي بالندلس داخلة في عموم ولية القاضي يولي فيها باختياره ثم لا انفردت وظيفة السلطان عن ا ) لفة وصار نظره عاما في أمور السياسة اندرجت في وظائف اللك وأفردت بالولية . وأم ›› ا السكة فهي النظر في النقود التعامل بها بي الناس وحفظها ما يداخلها من الغش أو النقص إن كان يتعامل بها عددا أو ما يتعلق بذلك ويوصل إليه من جميع العتبارات ثم في وضع علمة السلطان على تلك النقود بالست-ادة وا ) لوص برسم تلك العلمة فيها من خات حديد أتخذ لذلك ونقش فيه نقوش خاصة به فيوضع على الدينار بعد أن يقدر ويضرب عليه بالطرقة حتى ترسم فيه تلك النقوش وتكون علمة على جودته بحسب الغاية التي وقف عندها السبك والتخليص في متعارف أهل القطر ومذاهب الدولة ا ( اكمة فإن السبك والتخليص في النقود ل يقف عند غاية وإنا ترجع غايته إلى الجتهاد فإذا وقف أهل أفق أو قطر على غاية من التخليص وقفوا عندها وسموها إماما وعيارا يعتبرون به نقودهم وينتقدونها بماثلته فإن نقص
|
مطاح
|
|