|
|
صفحة: 37
وإنا هو عيال على غيره فأي مدخل له في الشورى أو أي معنى يدعو إلى اعتباره فيها اللهم إل ش ›› وراه فيما يعلمه من الحكام الشرعية فموجودة في الستفتاء خاصة . وأما شوراه في السياسة فهو بعيد عنها لفقدانه العصبية والقيام على معرفة أحوالها وأحكامها وإنا إكرامهم من تبرعات اللوك والم ›› راء الشاهدة لهم ب-ميل العتقاد في الدين وتعظيم من ينتسب إليه بأي جهة انتسب وأما قوله › العلماء ورثة النبياء فاعلم أن الفقهاء في الغلب لهذا العهد وما احتف به إنا حملوا الشريعة أقوال في كيفية العمال في العبادات وكيفية القضاء في العاملت ينصونها على من يحتاج إلى العمل بها هذه غاية أكابرهم ول يتصفون إل بالقل منها وفي بعض الحوال والسلف رضوان الله عليهم وأهل الدين والورع من السلمي حملوا الشريعة اتصافا بها و تققا بذاهبها . فمن حملها اتصافا وتققا دون نقل فهو من الوارثي مثل أهل رسالة القشيري ومن اجتمع له المران فهو الوارث على ا ( قيقة مثل فقهاء التابعي والسلف والئمة الربعة ومن اقتفى طريقهم وجاء على أثرهم وإذا انفرد واحد من المة بأحد المرين فالعابد أحق بالوراثة من الفقيه الذي ليس بعابد لن العابد ورث بصفة والفقيه الذي ليس بعابد لم يرث شيئا إنا هو صاحب أقوال بنصها علينا في كيفيات العمل وهؤلء أكثر فقهاء عصرنا إل الذين آمنوا وعملوا الصا ( ات وقليل ما هم . العدالة : وهي وظيفة دينية تابعة للقضاء ومن مواد تصريفه وحقيقة هذه الوظيفة القيام عن إذن القاضي بالشهادة بي الناس فيما لهم وعليهم تمل عند الشهاد وأداء عند التنازع وكتبا في الس-لت تفظ به حقوق الناس وأملكهم وديونهم وسائر معاملتهم وش ›› رط هذه الوظيفة التصاف بالعدالة الشرعية والبراءة من ال ›› رح ثم القيام بكتب الس-لت والعقود من جهة عباراتها وانتظام فصولها ومن جهة إحكام شروطها الشرعية وعقودها فيحتاج حينئذ إلى ما يتعلق بذلك من الفقه و لجل هذه الشروط وما يحتاج إليه من الران على ذلك و المارسة له اختص ذلك ببعض العدول وصار الصنف القائمون به كأنهم مختصون بالعدالة وليس كذلك وإنا العدالة من شروط اختصاصهم بالوظيفة وي-ب على القاضي تصفح أحوالهم والكشف عن سيرهم رعاية لشرط العدالة فيهم وأن ل يهمل ذلك لا يتعي عليه من حفظ حقوق الناس فالعهدة عليه في ذلك كله وهو ضامن دركه وإذا تعي هؤلء لهذه الوظيفة عمت الفائدة في تعبي من تخفى عدالته على القضاة بسبب اتساع المصار و اشتباه الحوال واضطرار القضاة إلى الفصل بي التنازعي بالبينات الوثوقة فيعولون غالبا في الوثوق بها على هذا الصنف و لهم في سائر المصار دكاكي و مصاطب يختصون
|
مطاح
|
|