|
|
صفحة: 33
فأما إمامة الصلة فهي أرفع هذه ا ) طط كلها وأرفع من اللك بخصوصه الندرج معها تت ا ) لفة . ولقد يشهد لذلك استدلل الصحابة في شأن أبي بكر › باستخلفه في الصلة على استخلفه في السياسة في قولهم ارتضاه رسول الله › لديننا أفل نرضاه لدنيانا ؟ فلول أن الصلة أرفع من السياسة لا صح القياس وإذا ثبت ذلك فاعلم أن الساجد في الدينة صنفان مساجد عظيمة كثيرة الغاشية معدة للصلوات الشهودة . وأخرى دونها مختصة بقوم أو محلة وليست للصلوات العامة فأما الساجد العظيمة فأمرها راجع إلى ا ) ليفة أو من يفوض إليه من سلطان أو من وزير أو قاض فينصب لها المام في الصلوات ا ) مس والمعة والعيدين وا ) سوفي والستسقاء وتعي ذلك إنا هو من طريق الولى والستحسان ولئل يفتات الرعايا عليه في شيء من النظر في الصالح العامة وقد يقول بالوجوب في ذلك من يقول بوجوب إقامة المعة فيكون نصب المام لها عنده واجبا وأما الساجد الختصة بقوم أو محلة فأمرها راجع إلى اليران ول تتاج إلى نظر خليفة ول سلطانا وأحكام هذه الولية وشروطها والولى فيها معروفة في كتب الفقه و مبسوطة في كتب الحكام السلطانية للماوردي وغيره فل نطول بذكرها ولقد كان ا ) لفاء الولون ل يقلدونها لغيرهم من الناس . وانظر من طعن من ا ) لفاء في الس-د عند الذان بالصلة وترصدهم لذلك في أوقاتها . يشهد لك ذلك بباشرتهم لها وأنهم لم يكونوا مستخلفي فيها . وكذا كان رجال الدولة الموية من بعدهم استئثارا بها واستعظاما لرتبتها . يحكى عن عبد اللك أنه قال ( اجبه قد جعلت لك ح-ابه يأبى إل عن ثلثة صاحب الطعام فإنه يفسد بالتأخير والذان بالصلة فإنه داع إلى الله والبريد فال في تأخيره فساد القاصية فلما ج ›› اءت طبيعة اللك وعوارضه من الغلظة والترفع عن مساواة الناس في دينهم ودنياهم استنابوا في الصلة فكانوا يستأثرون بها في الحيان وفي الصلوات العامة كالعيدين والمعة إش ›› ارة وتنويها فعل ذل ›› ك كثير من خلفاء بني العباس والعبيديي صدر دولتهم . وأما الفتيا فللخليفة تصفح أهل العلم و التدريس ورد الفتيا إلى من هو أهل لها وإعانته على ذلك ومنع من ليس أهل لها وزجره لنها من مصالح السلمي في أديانهم فت-ب عليه مراعاتها لئل يتعرض لذلك من ليس له بأهل فيضل الناس . وللمدرس النتصاب لتعليم العلم وبثه واللوس لذلك في الساجد فإن كانت من الساجد العظام التي للسلطان الولية عليها والنظر في أئمتها كما مر فل بد من استئذانه في ذلك وإن كانت من مساجد العامة فل يتوقف ذلك . على إذن . على أنه ينبغي أن يكون لكل
|
مطاح
|
|