|
|
صفحة: 30
أن يأتيهم فيقوموا بأمره فرأى ا ( سي أن ا ) روج على يزيد متعي من أجل فسقه ل سيما من له القدرة على ذلك وظنها من نفسه بأهليته وشوكته فأما الهلية فكانت كما ظن وزيادة وأما الشوكة فغلط يرحمه الله فيها لن عصبية مضر كانت في قريش وعصبية عبد مناف إنا كانت في بني أمية تعرف ذلك لهم قريش وسائر الناس ول ينكرونه وإن ›› ا نسي ذل ›› ك أول الس ›› لم لا شغل الناس من ال ›› ذه ›› ول ب ›› ا ››( وارق وأمر الوحي وتردد اللئكة لنصرة السلمي فأغفلوا أمور عوائدهم وذهبت عصبية الاهلية ومنازعها ونسيت ولم يبق إل العصبية الطبيعية في ا ( ماية والدفاع ينتفع بها في إقامة الدين وجهاد الشركي والدين فيها محكم والعادة معزولة حتى إذا انقطع أمر النبؤة وا ) وارق الهولة تراجع ا ( كم بعض الشيء للعوائد فعادت العصبية كما كانت ولن كانت وأصبحت مصر أطوع لبني أمية من سواهم با كان لهم من ذلك قبل فقد تبي لك غلط ا ( سي إل أنه في أمر دنيوي ل يضره الغلط فيه وأما ا ( كم الشرعي فلم يغلط فيه لنه منوط بظنه وكان ظنه القدرة على ذلك ولقد عذله ابن العباس وابن الزبير وابن عمر وابن ا ( نفية أخوه وغيره في مسيره إلى الكوفة وعلموا غلطه في ذلك ولم يرجع عما هو بسبيله لا أراده الله . وأما غير ا ( سي من الصحابة الذين كانوا با - ) از ومع يزيد بالشام والعراق ومن التابعي لهم فرأوا أن ا ) روج على يزيد و إن كان فاسقا ل ي-وز لا ينشأ عنه من الهرج والدماء فأقصروا عن ذلك ولم يتابعوا ا ( سي ول أنكروا عليه ول أثموه لنه م-تهد وهو أس ›› وة ال-تهدين ول يذهب بك الغلط أن تقول بتأثيم ه ›› ؤلء بخالفة ا ( سي وقعودهم عن نصره فإنهم أكثر الصحابة وكانوا مع يزيد ولم يروا ا ) روج عليه وكان ا ( سي يستشهد بهم و هو بكربلء على فصله و حقه و يقول سلوا جابر بن عبد الله وأبا سعيد ا ) دري وأنس بن مالك وسهل بن سعيد وزيد بن أرقم وأمثالهم ولم ينكر عليهم قعودهم عن نصره ول تعرض لذلك لعلمه أنه عن اجتهاد وإن كان هو على اجتهاد و يكون ذلك كما يحد الشافعي والالكي وا ( نفي على شرب النبيذ واعلم أن المر ليس كذلك وقتاله لم يكن عن اجتهاد هؤلء وإن كان خلفه عن اجتهادهم وإنا انفرد بقتاله يزيد وأصحابه ول تقولن إن يزيد و إن كان فاسقا ولم ي-ز هؤلء ا ) روج عليه فأفعاله عندهم صحيحة واعلم أنه إنا ينفذ من أعمال الفاسق ما كان مشروعا وقتال البغاة عندهم من شرطه أن يكون مع المام العادل وهو مفقود في مسئلتنا فل ي-وز قتال ا ( سي مع يزيد ول ليزيد بل هي من فعلته الؤكدة لفسقه وا ( سي فيها شهيد مثاب وهو على حق واجتهاد والصحابة الذين كانوا مع يزيد على حق أيضا واجتهاد وقد غلط القاضي أبو بكر بن العربي الالكي في هذا فقال في كتابه الذي
|
مطاح
|
|