sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 26

أن يكون القصد بالعهد حفظ التراث على البناء فليس من القاصد الدينية إذ هو أمر من الله يخص به من يشاء من عباده ينبغي أن تسن فيه النية ما أمكن خوفا من العبث بالناصب الدينية واللك لله يؤتيه من يشاء ، وعرض هنا أمور تدعو الضرورة إلى بيان ا ( ق فيها . فالول منها ما حدث في يزيد من الفسق أيام خلفته فإياك أن تظن بعاوية › أنه علم ذلك من يزيد فإنه أعدل من ذلك وأفضل بل كان يعذله أيام حياته في سماع الغناء وينهاه عنه وهو أقل من ذلك وكانت مذاهبهم فيه مختلفة ولا حدث في يزيد ما حدث من الفسق اختلف الصحابة حينئذ في شأنه فمنهم من رأى ا ) روج عليه ونقض بيعته من أجل ذلك كما فعل ا ( سي وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ومن اتبعهما في ذلك ومنهم من أباه لا فيه من إث ›› ارة الفتنة وكثرة القتل مع الع-ز عن الوفاء به لن شوكة يزيد يومئذ هي عصابة بنى أمية وجمهور أهل ا ( ل والعقد من قريش وتستتبع عصبية مضر أجمع وهي أعظم من كل شوكة ول تطاق مقاومتهم فأقصروا عن يزيد بسبب ذلك وأقاموا على الدعاء بهدايته والراحة منه وهذا كان شأن جمهور السلمي والكل م-تهدون و ل ينكر على أحد من الفريقي فمقاصدهم في البر وتري ا ( ق معروفة وفقنا الله للقتداء بهم . والمر الثاني هو شأن العهد مع النبي › وما تدعيه الشيعة من وصيته لعلي › وهو أمر لم يصح ول نقله أحد من أئمة النقل والذي وقع في الصحيح من طلب الدواة والقرطاس ليكتب الوصية وأن عمر منع من ذلك فدليل واضح على أنه لم يقع وكذا قول عمر › حي طعن وسئل في العهد فقال : إن أعهد فقد عهد من هو خير مني يعني أبا بكر وإن أترك فقد ترك من هو خير مني يعني النبي › لم يعهد وكذلك قول علي للعباس رضي الله عنهما حي دعاه للدخول إلى النبي › يسألنه عن شأنهما في العهد فأبى على من ذلك وقال إنه إن منعنا منها فل نطمع فيها آخر الدهر وهذا دليل على أن عليا علم أنه لم يوص ول عهد إلى أحد وشبهة المامية في ذلك إنا هي كون المامة من أركان الدين كما يزعمون وليس كذلك وإنا هي من الصالح العامة الفوضة إلى نظر ا ) لق ولو كانت من أركان الدين لكان شأنها شأن الصلة ولكان يستخلف فيها كما استخلف أبا بكر في الصلة ولكان يشتهر كما اشتهر أمر الصلة واحت-اج الصحابة على خلفة أب ›› ي بكر بقياسها على الصلة في قولهم ارتضاه رسول الله › لديننا أفل نرضاه لدنيانا دليل على أن الوصية لم تقع . ويدل ذلك أيضا على أن أمر المامة والعهد بها لم يكن مهما كما هو اليوم وشأن العصبية الراعاة

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة