sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 19

إلى الزهد في النعيم ول من حيث بداوتهم ومواطنهم وما كانوا عليه من خشونة العيش وشظفه الذي ألفوه ، فلم تكن أمة من الم أسغب عيشا من مضر لا كانوا با - ) از في أرض غير ذات زرع ول ض ›› رع وكانوا منوعي من الري ›› اف وحبوبها لبعدها واختصاصها بن وليها من ربيعة واليمن فلم يكونوا يتطاولون إلى خصبها ولقد كانوا كثيرا ما يأكلون العقارب وا ) نافس ويفخرون بأكل العلهز وهو وبر البل يهونه با - ) ارة في الدم ويطبخونه وقريبا من هذا كانت حال قريش في مطاعمهم ومساكنهم حتى إذا اجتمعت عصبية العرب على الدين با أكرمهم الله من نبوة محمد › زحفوا إلى أم فارس والروم وطلبوا ما كتب الله لهم من الرض بوعد الصدق فابتزوا ملكهم واستباحوا دنياهم فزخرت بحار الرفه لديهم حتى كان الفارس الواحد يقسم له في بعض الغزوات ثلثون ألفا من الذهب أو نحوها فاستولوا من ذلك على مال يأخذه ا ( صر وهم مع ذلك على خشونة عيشهم فكان عمر يرقع ثوبه باللد وكان علي يقول : يا صفراء ويا بيضاء غري غيري وكان أبو موسى يت-افى عن أكل الدجاج لنه لم يعهدها للعرب لقلتها يومئذ وكانت الناخل مفقودة عندهم بالملة وإنا يأكلون ا ( نطة بنخالها ومكاسبهم مع هذا أت ما كانت لحد من أهل العالم قال : السعودي في أيام عثمان أفتى الصحابة الضياع والال فكان له يوم قتل عند خازنه خمسون ومائة ألف دينار وألف ألف درهم وقيمة ضياعه بوادي القرى وحني وغيرهما مائتا ألف دينار وخلف إبل وخيل كثيرة وبلغ الثمن الواحد من متروك الزبير بعد وفاته خمسي ألف دينار وخلف ألف فرس وألف أمة وكانت غلة طلحة من العراق ألف دينار كل يوم ومن ناحية السراة أكثر من ذلك وكان على مربط عبد الرحمن بن عوف ألف فرس وله ألف بعير وعشرة آلف من الغنم وبلغ الربع من متروكه بعد وفاته أربعة و ثماني ألفا وخلف زيد بن ثابت من الفضة والذهب ما كان يكسر بالفؤوس غير ما خلف من الموال و الضياع بائة ألف دينار وبنى الزبير داره بالبصرة وكذلك بنى بصر والكوفة والسكندرية وكذلك بنى طلحة داره بالكوفة وشيد دارة بالدينة وبناها بالص والجر والساج وبنى سعد بن أبي وقاص داره بالعقيق ورفع سمكها وأوسع فضاءها وجعل على أعلها شرفات وبنى القداد داره بالدينة و جعلها م-صصة الظاهر والباطن وخلف يعلى بن منبه خمسي ألف دينار وعقارا وغير ذلك ما قيمته ثلثمائة ألف درهم من كلم السعودي . فكانت مكاسب القوم كما تراه ولم يكن ذلك منيعا عليهم في دينهم إذ هي أموال حلل لنها غنائم وفيوء ولم يكن تصرفهم فيها بإسراف إنا كانوا على قصد في أحوالهم كما قلناه فلم يكن ذلك بقادح فيهم وأن كان الستكثار من الدنيا مذموما فإنا يرجع إلى ما أشرنا إليه من السراف وا ) روج به

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة