sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 17

الفصل الثامن والعثسرون في انقلب اللفة إلى اللك إعلم أن اللك غاية طبيعية للعصبية ليس وقوعه عنها باختيار إنا هو بضرورة الوجود وترتيبه كما قلناه من قبل وأن الشرائع و الديانات وكل أمر يحل عليه المهور فل بد فيه من العصبية إذ الطالبة ل تتم إل بها كما قدمناه . فالعصبية ضرورية للملة وبوجودها يتم أمر الله منها وفي الصحيح ما بعث الله نبيا إل في منعة من قومه ثم وجدنا الشارع قد ذم العصبية وندب إلى إطراحها وتركها فقال : إن الله أذهب عنكم عبية الاهلية وفخرها بالباء أنتم بنو آدم وآدم من تراب ، وقال تعالى إن أكرمكم عند الله أتقاكم ووجدناه أيضا قد ذم اللك وأهله ونعى على أهله أحوالهم من الستمتاع با ) لق والسراف في غير القصد والتنكب عن صراط الله حض على في وحذر من لف وأعلم أن وإنا اللفة الدين ا ) والفرقة ، الدنيا كلها وأحوالها مطية للخرة ومن فقد الطية فقد الوصول ، وليس مراده فيما ينهى عنه أو يذمه من أفعال البشر أو يندب إلى تركه إهماله بالكلية أو اقتلعه من أصله وتعطيل القوى التي ينشأ عليها بالكلية إنا قصده تصريفها في أغراض ا ( ق جهد الستطاعة حتى تصير القاصد كلها حقا و تتحد الوجهة كما قال : › من كانت ه-رته إلى الله ورسوله فه-رته إلى الله ورسوله ومن كانت ه-رته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فه-رته إلى ما هاجر إليه . فلم يذم الغضب وهو يقصد نزعه من النسان فإنه لو زالت منه قوة الغضب لفقد منه النتصار للحق وبطل الهاد وإعلء كلمة الله وإنا يذم الغضب للشيطان وللغراض الذميمة فإذا كان الغصب لذلك كان مذموما وإذا كان الغضب في الله ولله كان مدوحا وهو من شمائله صلى الله عليه وسلم وكذا ذم

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة