|
|
صفحة: 10
نفي طه اشتراط القرشية وعولوا على ظواهر في ذلك مثل قوله : › اسمعوا و أطيعوا و إن ولي عليكم عبد حبشي ذو زبيبة . وهذا ل تقوم به ح-ة ذلك فإنه خرج مخرج التمثيل والغرض للمبالغة في إي-اب السمع والطاعة ومثل قول عمر لو كان سالم مولى حذيفة حيا لوليته أو لا دخلتني فيه الظنة وهو أيضا ل يفيد ذلك لا علمت أن مذهب الصحابي ليس بح-ة وأيضا فمولى القوم منهم وعصبية الولء حاصلة لسالم في قريش وهي الفائدة في اشتراط النسب ولا استعظم عمر أمر ا ) لفة ورأى شروطها كأنها مفقودة في ظنه عدل إلى سالم لتوفر شروط ا ) لفة عنده فيه حتى من النسب الفيد للعصبية كما نذكر ولم يبق إل صراحة النسب فرآه غير محتاج إليه إذ الفائدة في النسب إنا هي العصبية وهي حاصلة من الولء فكان ذلك حرصا من عمر › على النظر للمسلمي وتقليد أمرهم لن ل تلحقه فيه لئمة ول عليه فيه عهدة . ومن القائلي بنفي اشتراط القرشية القاضي أبو بكر الباقلني لا أدرك عليه عصبية قريش من التلشي والضمحلل واستبداد ملوك الع-م من ا ) لفاء فأسقط شرط القرشية وإن كان موافقا لرأي ا ) وارج لا رأى عليه حال ا ) لفاء لعهده وبقي المهور على القول باشتراطها و صحة المامة للقرشي ولو كان عاجزا عن القيام بأمور السلمي ورد عليهم سقوط ش ›› رط الكفاية التي يقوى بها على أم ›› ره لن ›› ه إذا ذهبت الشوكة بذهاب العصبية فقد ذهبت الكفاية وإذا وقع الخلل بشرط الكفاية تطرق ذلك أيضا إلى العلم والدين و سقط اعتبار شروط هذا النصب وهو خلف الجتماع . ولنتكلم الن في حكمة اشتراط النسب ليتحقق به الصواب في هذه الذاهب فنقول : أن الحكام الشرعية كلها ل بد لها من مقاصد وحكم تشتمل عليها وتشرع لجلها ونحن إذا بحثنا عن ا ( كمة في اشتراط النسب القرشي ومقصد الشارع منه لم يقتصر فيه على التبرك بوصلة النبي › كما هو في الشهور وإن كانت تلك الوصلة موجودة والتبرك بها حاصل لكن التبرك ليس من القاصد الشرعية كما علمت فل بد إذن من الصلحة في اشتراط النسب وهي القصودة من مشروعيتها وإذا سبرنا وقسمنا لم ندها إل اعتبار العصبية التي تكون بها ا ( ماية والطالبة ويرتفع ا ››( لف والفرقة بوجودها لصاحب النصب فتسكن إليه اللة وأهلها و ينتظم حبل اللفة فيها وذلك أن قريشا كانوا عصبة مضر وأصلهم و أهل الغلب منهم وكان لهم على سائر مضر العزة بالكثرة والعصبية والشرف فكان سائر العرب يعترف لهم بذلك ويستكينون لغلبهم فلو جعل المر في سواهم لتوقع افتراق الكلمة بخالفتهم وعدم انقيادهم ول يقدر غيرهم من قبائل مضر أن يردهم عن ا ) لف ول يحملهم على الكرة فتتفرق الماعة وتختلف الكلمة .
|
مطاح
|
|