|
|
صفحة: 9
وأم ›› ا ش ›› روط ه ›› ذا النصب فهي أرب ›› ع ›› ة : العلم والعدالة والكفاية وسلمة ا ››) واس والعضاء ما يؤثر في الرأي والعمل واختلف في شرط خامس وهو النسب القرشي فأما اشتراط العلم فطاهر لنه إنا يكون منفذا لحكام الله تعالى إذا كان عالا بها وما لم يعلنها ل يصح تقديه لا ول يكفي من العلم إل أن يكون م-تهدا لن التقليد نقص والمامة تستدعي الكمال في الوصاف والح ›› وال وأما العدالة فلنه منصب ديني ينظر في سائر الناصب التي هي شرط فيها فكان أولى باشتراطها فيه . ول خلف في انتقاء العدالة فيه بفسق الوارح من ارتكاب الظورات وأمثالها وفي انتفائها بالبدع العتقادية خلف . وأما الكفاية فهو أن يكون جزئيا على إقامة ا ( دود و اقتحام ا ( روب بصيرا بها كفيل يحمل الناس عليها عارفا بالعصبية وأحوال الدهاء قويا على معاناة السياسة ليصح له بذلك ما جعل إليه من حماية الدين وجهاد العدو وإقامة الحكام وتدبير الصالح . وأما سلمة ا ( واس والعضاء من النقص والعطلة كالنون والعمى والصمم وا ) رس وم ›› ا يؤثر فقده من الع ›› ض ›› اء في العمل كفقد اليدين والرجلي والنثيي فتشترط السلمة منها كلها لتأثير ذلك في تام عمله وقيامه با جعل إليه وإن كان إنا يشي في النظر فقط كفقد إحدى هذه العضاء فشرط السلمة منه شرط كمال ويلحق بفقدان العضاء النع من التصرف وهو ضربان ضرب يلحق بهذه في اشتراط السلمة منه شرط وجوب وهو القهر والع-ز عن التصرف جملة بالسر وشبهه وضرب ل يلحق بهذه وهو ا ر- ) باستيلء بعض أعوانه عليه من غير عصيان ول مشاقة فينتقل النظر في حال هذا الستولى فإن جرى على حكم الدين والعدل وحميد السياسة جاز قراره وإل استنصر السلمون بن يقبض يده عن ذلك ويدفع علته حتى ينفذ فعل ا ) ليفة . وأم ›› ا النسب القرشي فلجماع الصحابة ي ›› وم السقيفة على ذل ›› ك واحت-ت قريش على النصار لا هموا يومئذ ببيعة سعد بن عبادة وقالوا : منا أمير ومنكم أمير . بقوله : › الئمة من قريش . وبأن النبي › أوصانا بأن نحسن إلى محسنكم ونت-اوز عن مسيئكم ولو كانت المارة فيكم لم تكن الوصية بكم فح-وا النصار ورجعوا عن قولهم منا أمير ومنكم أمير وعدلوا عما كانوا هموا به من بيعة سعد لذلك . وثبت أيضا في الصحيح ل يزال هذا المر في هذا ا ( ي من قريش وأمثال هذه الدلة كثيرة إل أنه لا ضعف أمر قريش وتلشت عصبيتهم با نالهم من الترف والنعيم وبا أنفقتهم الدولة في سائر أقطار الرض ع-زوا بذلك عن حمل ا ) لفة وتغلبت عليهم العاجم وصار ا ( ل والعقد لهم فاشتبه ذلك على كثير من الققي حتى ذهبوا إلى
|
مطاح
|
|