|
|
صفحة: 6
ي-عل الله له نورا فما له من نور لن الشارع أعلم بصالح الكافة فيما هو مغيب عنهم من أمور آخرتهم وأعمال البشر كلها عائدة عليهم في معادهم من ملك أو غيره قال : › إنا هي أعمالكم ترد عليكم . وأحكام السياسة إنا تطلع على مصالح الدنيا فقط يعلمون ظاهرا من حياة الدنيا ومقصود الشارع بالناس صلح آخرتهم فوجب بقتضى الشرائع حمل الكافة على الحكام الشرعية في أحوال دنياهم و آخرتهم وكان هذا ا ( كم لهل الشريعة وهم النبياء ومن قام فيه مقامهم وهم ا ) لفاء فقد تبي لك من ذلك معنى ا ) لفة وأن اللك الطبيعي هو حمل الكافة على مقتضى النظر العقلي في جلب الصالح الدنيوية ودفع الضار وا ) لفة هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصا ( هم الخروية والدنيوية الراجعة إليها إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بصالح الخرة فهي في ا ( قيقة خلفة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به فأفهم ذلك واعتبره فيما نورده عليك من بعد والله ا ( كيم العليم .
|
مطاح
|
|