sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 5

الفصل الامس والعشرون في معنى اللفة والمامة لا كانت حقيقة اللك أنه الجتماع الضروري للبشر ومقتضاه التغلب والقهر اللذان هما من آث ›› ار الغضب وا ( يوانية كانت أحكام صاحبه في الغالب جائزة عن ا ( ق م-حفة بن تت يده من ا ) لق في أح ›› وال دنياهم ( مله إياهم في الغالب على ما ليس في طوقهم من أغراضه وشهواته ويختلف في ذلك باختلف القاصد من ا ) لف والسلف منهم متعسر طاعته لذلك وتيء العصبية الفضية إلى الهرج والقتل فوجب أن يرجع في ذلك إلى قواني سياسية مفروضة يسلمها الكافة وينقادون إلى أحكامها كما كان ذلك للفرس وغيرهم من الم وإذا خلت الدولة من مثل هذه السياسة لم يستتب أمرها ولم يتم استيلؤها سنة الله في الذين خلوا من قبل ف ›› إذا كانت هذه القواني مفروضة من العقلء وأكابر الدولة وبصرائها كانت سياسة عقلية وإذا كانت مفروضة من الله بشارع يقررها ويشرعها كانت سياسة دينية نافعة في ا ( ياة الدنيا وفي الخرة وذلك أن ا ) لق ليس القصود بهم دنياهم فقط فإنها كلها عبث وباطل إذ غايتها الوت والفناء ، والله يقول أفحسبتم أنا خلقناكم عبثا فالقصود بهم إنا هو دينهم الفضي بهم إلى السعادة في آخرتهم صراط الله الذي له ما في السموات وما في الرض ف-اءت الشرائع بحملهم على ذلك في جميع أحوالهم من عبادة ومعاملة حتى في اللك الذي هو طبيعي للجتماع النساني فأجرته على منهاج الدين ليكون الكل محوطا بنظر الشارع . فما كان منه بقتضى القهر والتغلب وإهمال القوة العصبية في مرعاها ف-ور وعدوان ومذموم عنده كما هو مقتضى ا ( كمة السياسية وما كان منه بقتضى السياسة وأحكامها فمذموم أيضا لنه نظر بغير نور الله ومن لم

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة