|
|
صفحة: 189
التسعة و الهياكل الرتفعة وإج ›› ازة الوفود من أش ›› راف الم ووج ›› وه القبائل وبث العروف في أهله هذا مع التوسعة على صنائعه وحاشيته في أحوالهم بالال والاه واعتراض جنوده وإدرار أرزاقهم وإنصافهم في أعطياتهم لكل هلل حتى يظهر أثر ذلك عليهم في ملبسهم وشكثهم وشاراتهم يوم الزينة فيباهي بهم ال ›› دول السالة ويرهب الدول الاربة وهذا الطور آخر أطوار الستبداد من أصحاب الدولة لنهم في هذه الطوار كلها مستقلون بآرائهم بانون لعزهم موضحون الطرق لن بعدهم . طور القنوع والسالة ويكون صاحب الدولة في هذا قانعا با بنى أولوه سلما لنظاره من اللوك وأقتاله مقلدا للماضي من سلفه فيتبع آثارهم حذو النعل بالنعل ويقتفي طرقهم بأحسن مناهج القتداء ويرى أن في ا ) روج عن تقليدهم فساد أمره وأنهم أبصر با بنوا من م-ده . الطور ا ) امس طور السراف والتبذير ويكون صاحب الدولة في هذا الطور متلفا لا جمع أولوه في سبيل الشهوات واللذ والكرم على بطانته وفي م-السه واصطناع أخدان السوء وخضراء الدمن وتقليدهم عظيمات المور التي ل يستقلون بحملها ول يعرفون ما يأتون منها يذرون منها مستفسدا لكبار الولياء من قومه وصنائع سلفه حتى يضطغنوا عليه ويتخاذلوا عن نصرته مضيعا من جنده با أنفق من أعطياتهم في شهواته وح-ب عنهم وجه مباشرته وتفقده فيكون مخربا لا كان سلفه يؤسسون وهادما لا كانوا يبنون وفي هذا الطور تصل في الدولة طبيعة الهرم ويستولي عليها الرض الزمن الذي ل تكاد تخلص منه ول يكون لها معه برء إلى أن تنقرض كما نبينه في الحوال التي نسردها والله خير الوارثي .
|
مطاح
|
|