|
|
صفحة: 185
وليالي العراس فأتوا من ذلك وراء الغاية وانظر ما نقلة السعودي والطبري وغيرهما في أعراس الأمون ببوران بنت ا ( سن بن سهل وما بذل أبوها ( اشية الأمون حي وافاه في خطبتها إلى داره بفم الصلح وركب إليها في السفي وما انفق في أملكها وما نحلها الأمون وأنفق في عرسها تقف من ذلك على الع-ب فمنة أن ا ( سن بن سهل نثر يوم الملك في الصنيع الذي حضره حاشية الأمون فنثر على الطبقة الولى منهم بنادق السك ملثوثة على الرقاع بالضياع والعقار مسوغة لن حصلت في يده يقع لكل واحد منهم ما أداه إليه التفاق والبخت وفرق على الطبقة الثانية بدر الدنانير في كل بدرة عشرة آلف وفرق على الطبقة الثالثة بدر الدراهم كذلك بعد أن أنفق على مقامة الأمون بداره أضعاف ذلك ومنه أن الأمون أعطاها في مهرها ليلة زفافها ألف حصاة من الياقوت وأوقد شموع العنبر في كل واحدة مائة من وهو رطل وثلثان وبسط لها فرشا كان ا ( صير منها منسوجا بالذهب مكلل بالدر والياقوت وقال الأمون حي رآه قاتل الله أبا نواس كأنه أبصر هذا حيث يقول في صفة ا ) مر : كأن صغرى وكبرى من فواقعها حصباء در على أرض من الذهب وأعد بدار الطبخ من ا ( طب لليلة الوليمة نقل مائة وأربعي بغل مدة عام كامل ثلث مرات في كل يوم وفني ا ( طب لليلتي وأوق ›› دوا الريد يصبون عليه الزيت وأوعز إلى النواتية بإحضار السفن لجازة ا ) واص من الناس بدجلة من بغداد إلى قصور اللك بدينة الأمون ( ضور الوليمة فكانت ا ( راقات العدة لذلك ثلثي ألفا أجازوا الناس فيها أخريات نهارهم وكثير من هذا وأمثاله وكذلك عرس الأمون بن ذي النون بطليطلة نقلة ابن سام في كتاب الذخيرة واب ›› ن حيان بعد أن كانوا كلهم في الطور الول من البداوة عاجزين عن ذلك جملة لفقدان أسبابه والقائمي على صنائعه في غضاضتهم وسذاجتهم يذكر أن ا - ) اج أولم في اختتان بعض ولده فاستحضر بعض الدهاقي يسأله عن ولئم الفرس وقال أخبرني بأعظم صنيع شهدته فقال له نعم أيها المير شهدت بعض مرازبة كسرى و قد صنع لهل فارس صنيعا أحضر فيه صحاف الذهب على أخونة الفضة أربعا على كل واحد وتمله أربع وصائف وي-لس عليه أربعة من الناس فإذا طعموا أتبعوا أربعتهم الائدة بصحافها ووصفائها فقال ا - ) اج يا غلم انحر الزر وأطعم الناس وعلم أنه ل يستقل بهذه البهة وكذلك كانت . ومن هذا الباب أعطية بنى أمية وجوائزهم فإنا كان أكثرها البل أخذا بذاهب العرب وبداوتهم ثم كانت الوائز في دولة بنى العباس والعبيديي من بعدهم ما علمت من أحمال الال وتخوت الثياب وإعداد ا ) يل براكبها وهكذا كان شأن كتامة مع الغالبة
|
مطاح
|
|