|
|
صفحة: 147
والخرة عند ربك للمتقي واعتبر هذا با وقع في العرب لا انقرض ملك عاد قام به من بعدهم إخوانهم من ثمود ومن بعدهم إخوانهم العمالقة ومن بعدهم إخوانهم من حمير أيضا ومن بعدهم إخوانهم التبابعة من حمير أيضا ومن بعدهم الذواء كذلك ثم جاءت الدولة لضر و كذا الفرس لا انقرض أمر الكينية ملك من بعدهم الساسانية حتى تأذن الله بانقراضهم أجمع بالسلم و كذا اليونانيون انقرض أمرهم وانتقل إل ›› ى إخوانهم من ال ›› روم وك ›› ذا البربر بالغرب لا انقرض أم ›› ر مغراوة وكتامة اللوك الول منهم رجع إلى صنهاجة ثم اللثمي من بعدهم ثم من بقي من شعوب زناتة وهكذا سنة الله في عباده وخلقه وأصل هذا كله إنا يكون بالعصبية وهي متفاوتة في الجيال واللك يخلقه الترف ويذهبه كما سنذكره بعد فإذا انقرضت دولة فإنا يتناول المر منهم من له عصبية مشاركة لعصبيتهم التي عرف لها التسليم والنقياد وأونس منها الغلب ، لميع العصبيات وذلك إنا يوجد في النسب القريب منهم لن تفاوت العصبية بحسب ما قرب من ذلك النسب التي هي فيه أو بعد حتى إذا وقع في العالم تبديل كبير من تويل ملة أو ذهاب عمران أو ما شاء الله من قدرته فحينئذ يخرج عن ذلك اليل إلى اليل الذي يأذن الله بقيامه بذلك التبديل كما وقع لضر حي غلبوا على الم و الدول وأخذوا المر من أيدي أهل العالم بعد أن كانوا مكبوحي عنه أحقابا .
|
مطاح
|
|