|
|
صفحة: 138
يكن لها مانع من أولياء الدولة أهل العصبيات استولت عليها و انتزعت المر من يدها وصار اللك أجمع لها وإن انتهت قوتها ولم يقارن ذلك هرم ، الدولة وإنا قارن حاجتها إلى الستظهار بأهل العصبيات انتظمتها الدولة في أوليائها تستظهر بها على ما يعن من مقاصدها و ذلك ملك آخر دون اللك الستبد وهو كما وقع للترك في دولة بني العباس ولصنهاجة وزناتة مع كتامة ولبني حمدان مع ملوك الشيعة من العلوية والعباسية فقد ظهر أن اللك هو غاية العصبية وأنها إذا بلغت إلى غايتها حصل للقبيلة اللك إما بالستبداد أو بالظاهرة على حسب ما يسعه الوقت القارن لذلك وإن عاقها عن بلو / الغاية عوائق كما نبينه وقفت في مقامها إلى أن يقضي الله بأمره .
|
مطاح
|
|