|
|
صفحة: 135
أهل ذلك النبت ومن فروعه في غير ذلك العقب للذعان لعصبيتهم كما قلناه بعد الوثوق با يرضونه من خلله فتنمو فروع هذا وتذوي فروع الول وينهدم بناء بيته هذا في اللوك وهكذا في بيوت القبائل والمراء وأهل العصبية أجمع ثم في بيوت أهل المصار إذا تطمت بيوت نشأت بيوت أخرى من ذلك النسب إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد * وما ذلك على الله بعزيز واشتراط الربعة في الحساب إنا هو في الغالب وإل فقد يدثر البيت من دون الربعة ويتلشى وينهدم وقد يتصل أمرها إلى ا ) امس والسادس إل أنه في انحطاط وذهاب واعتبار الربعة من قبل الجيال الربعة بأن ومباشر له ومقلد وهادم وهو أقل ما يكن وقد اعتبرت الربعة في نهاية ا ( سب في باب الدح والثناء قال › إنا الكري ابن الكري ابن الكري ابن الكري يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم إش ›› ارة إلى أنه بلغ الغاية من ال-د وفي التوراة ما معناه أن الله ربك طائق غيور مطالب بذنوب الب ›› اء للبني على الثوالث والروابع وهذا يدل على أن الربعة العقاب غاية في النساب وا ( سب . وفي كتاب الغاني في أخبار عزيف الغواني أن كسرى قال للنعمان هل في العرب قبيلة تتشرف على قبيلة قال نعم قال بأي شيء قال من كان له ثلثة آباء متوالية رؤس ›› اء ثم تصل ذلك بكمال الرابع فالبيت من قبيلته وطلب ذلك فلم ي-ده إل في آل حذيفة بن بدر الفزاري وهم بيت قيس وآل ذي الدين بيت شيبان وآل الشعث بن قيس من كندة وآل حاجب بن زرارة وآل قيس بن عاصم النقري من بني تيم ف-مع هؤلء الرهط ومن تبعهم من عشائرهم وأقعد لهم ا ( كام والعدول فقام حذيفة بن بدر ثم الشعث بن قيس لقرابته من النعمان ثم بسطام بن قيس بن شيبان ثم حاجب بن زرارة ثم قيس بن عاصم وخطبوا ونثروا فقال كسرى كلهم سيد يصلح لوضعه وكانت هذه البيوتات هي الذكورة في العرب بعد بني هاشم ومعهم بيت بني الذبيان من بنى ا ( رث بن كعب اليمني وهذا كله يدل على أن الربعة الباء نهاية في ا ( سب والله أعلم .
|
مطاح
|
|