|
|
صفحة: 131
من أشراف البيوتات أهل العصائب و ليسوا منها في شيء لذهاب العصبية جملة و كثير من أهل المصار الناشئي في بيوت العرب أو الع-م لول عهدهم موسوسون بذلك و أكثر ما رسخ الوسواس في ذلك لبني إسرائيل فإنه كان لهم بيت من أعظم بيوت العالم بالنبت أول لا تعدد في سلفهم من النبياء و الرسل من لدن إبراهيم عليه السلم إلى موسى صاحب ملتهم و شريعتهم ثم بالعصبية ثانيا و ما أتاهم الله بها من اللك الذي وعدهم به ثم انسلخوا من ذلك أجمع و ضربت عليهم الذلة و السكنة و كتب عليهم اللء في الرض و انفردوا بالستعباد للكفر آلفا من السني و ما زال هذا الوسواس مصاحبا لهم فت-دهم يقولون هذا هاروني هذا من نسل يوشع هذا من عقب كالب هذا من سبط يهوذا مع ذهاب العصبية و رسوخ الذل فيهم منذ أحقاب متطاولة و كثير من أهل المصار و غيرهم النقطعي في أنسابهم عن العصبية يذهب إلى هذا الهذيان و قد غلط أبو الوليد بن رشد في هذا لا ذكر ا ( سب في كتاب ا ) طابة من تلخيص كتاب العلم الول و ا ( سب هو أن يكون من قوم قدي نزلهم بالدينة و لم يتعرض لا ذكرناه و ليت شعري ما الذي ينفعه قدم نزلهم بالدينة إنا لم تكن له عصابة يرهب بها جانبه و تمل غيرهم على القبول منه فكأنه أطلق ا ( سب على تعديد الباء فقط مع أن ا ) طابة إنا هي استمالة من تؤثر استمالته و هم أهل ا ( ل و العقد و أما من ل قدرة له البتة فل يلتفت إليه و ل يقدر على استمالة أحد و ل يستمال هو و أهل المصار من ا ( ضر بهذه الثابة إل أن ابن رشد ربا في جبل و بلد و لم يارسوا العصبية و ل أنسوا أحوالهم فبقي في أمر البيت و ا ( سب على المر الشهور من تعديد الباء على الطلق و لم يراجع فيه حقيقة العصبية و سرها في ا ) ليقة و الله بكل شيء عليم .
|
مطاح
|
|