|
|
صفحة: 129
العباس بن توجي أنهم من ولد العباس بن عبد الطلب رغبة في هذا النسب الشريف و غلطا باسم العباس بن عطية أبى عبد القوي و لم يعلم دخول أحد من العباسي إلى الغرب لنه كان منذ أول دولتيهم على دعوة العلويي أعدائهم من الدارس ›› ة و العبيديي فكيف يكون من سبط العباس أحد من شيعة العلويي من و كذلك ما يدعيه أبناء زيان ملوك تلمسان من بني عبد الواحد أنهم من ولد القاسم بن إدريس ذهابا إلى ما اشتهر في نسبهم أنهم من ولد القاسم فيقولون بلسانهم الزناتي أنت القاسم أي بنو القاسم ثم يدعون أن القاسم هذا هو القاسم بن إدريس أو القاسم بن محمد بن إدريس و لو كان ذلك صحيحا فغاية القاسم هذا أنه فر من مكان سلطانه مست-يرا بهم فكيف تتم له الرئاسة عليهم في باديتهم و إنا هو غلط من قبل اسم القاسم فإنه كثير الوجود في الدارسة فتوهموا أن قاسمهم من ذلك النسب و هم غير محتاجي لذلك فإن منالهم للملك و العزة إنا كان بعصبيتهم و لم يكن بادعاء علوية و ل عباسية و ل شيء من النساب و إنا يحمل على هذا التقربون إلى اللوك بنازعهم و مذاهبهم و يشتهر حتى يبعد عن الرد و لقد بلغني عن يغمراسن بن زيان مؤئل سلطانهم أنه لا قيل له ذلك أنكره و قال بلغته الزناتية ما معناه أما الدنيا و اللك فنلناهما بسيوفنا ل بهذا النسب و أما نفعهما في الخرة فمردود إلى الله و أعرض عن التقرب إليه ما بذلك . و من هذا الباب ما يدعيه بنو سعد شيوخ بني يزيد من زغبة أنهم من ولد أبي بكر الصديق رضي الله عنه و بنو سلمة شيوخ بني يدللت من توجي أنهم من سليم و الزواودة شيوخ رياح أنهم من أعقاب البرامكة و كذا بنو مهنا أمراء طيىء بالشرق يدعون فيما بلغنا أنهم من أعقابهم و أمثال ذلك كثير و رئاستهم في قومهم مانعة من ادعاء هذه النساب كما ذكرناه بل تعي أن يكونوا من صريح ذلك النسب و أقوى عصبياته فاعتبره و اجتنب الغالط فيه و ل تعل من هذا الباب إ ( اق مهدي الوحدين بنسب العلوية فإن الهدي لم يكن من منبت الرئاسة في هرثمة قومه ، و إنا رأس عليهم بعد اشتهاره بالعلم و الدين و دخول قبائل الصامدة في دعوته و كان مع ذلك من أهل النابت التوسطة فيهم و الله عالم الغيب و الشهادة .
|
مطاح
|
|