sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 120

بأسهم كثيرا ول يكادون يدفعون عن أنفسهم عادية بوجه من الوجوه وهذا شأن طلبة العلم النتحلي للقراءة والخذ عن الشايخ والية المارسي للتعليم والتأديب في م-الس الوقار والهيبة فيهم هذه الحوال وذهابها بالنعة والبأس . ول تستنكر ذلك با وقع في الصحابة من أخذهم بأحكام الدين والشريعة ولم ينقص ذلك من بأسهم بل كانوا أشد الناس بأسا لن الشارع صلوات الله عليه لا أخذ السلمون عنه دينهم كان وازعهم فيه من أنفسهم لا تلي عليهم من الترغيب والترهيب ولم يكن بتعليم صناعي ول تأديب تعليمي إنا هي أحكام الذين وآدابه التلقاة نقل يأخذون أنفسهم بها با رسخ فيهم من عقائد اليان والتصديق فلم تزل سورة بأسهم مستحكمة كما كانت ولم تخدشها أظفار التأديب وا ( كم قال عمر › ) من لم يؤدبه الشرع ل أدبه الله ( حرصا على أن يكون ال ›› وازع لكل أحد من نفسه ويقينا بأن الشارع أعلم بصالح العباد ولا تناقص الدين في الناس وأخذوا بالحكام الوازعة ثم صار الشرع علما وصناعة يؤخز بالتعليم والتأديب ورجع الناس إلى ا ( ضارة وخلق النقياد إلى الحكام نقصت يذلك سورة البأس فيهم فقد تبي أن الحكام السلطانية والتعليمية مفسدة للبأس لن الوازع فيها ذاتي ولهذا كانت هذه الحكام السلطانية والتعليم ما تؤثر في أهل ا ( واضر في ضعف نفوسهم وحضد الشوكة منهم بعاناتهم في وليدهم وكهولهم والبدو بعزل من هذه النزلة لبعدهم عن أحكام السلطان و التعليم والداب ولهذا قال محمد بن أبي زيد في كتابه في أحكام العلمي والتعلمي ) أنه ل ينبغي للمؤدب أن يضرب أحدا من الصبيان في التعليم فوق ثلثة أسواط ( نقله عن شريح القاضي واحتج له بعضهم با وقع في حديث بدء الوحي من شأن الغط وأن ›› ه كان ثلث مرات وهو ضعيف ول يصلح شأن الغط أن يكون دليل على ذلك لبعده عن التعليم التعارف والله ا ( كيم ا ) بير .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة