|
|
صفحة: 117
قول ا - ) اج لسلمة بن الكوع وقد بلغة أنه خرج إلى سكنى البادية فقال له ارتددت على عقبيك تعربت فقال ل و لكن رسول الله › أذن لي في البدو فاعلم أن اله-رة افترضت أول الس ›› لم على أهل مكة ليكونوا مع النبي › حيث حل من الواطن ينصرونه و يظاهرونه على أمر و يحرسونه و لم تكن واجبة على العراب أهل البادية لن أهل مكة يسهم من عصبية النبي › في الظاهرة وا ( راسة مال يس غيرهم من بادية الع ›› راب وقد كان الهاجرون يستعيذون بالله من التعرب وهو سكنى البادية حيث ل تب اله-رة وقال › في حديث سعد بن أبي وقاص عند مرضه بكة اللهم أمض ه رتهم و ل تردهم على أن يوفقهم لتلزمه لصحابي - أعقابهم ومعناه الدينة وعدم التحول عنها فل يرجعوا عن ه-رتهم التي ابتدأوا بها وهو من باب الرجوع على العقب في السعي إلى وجه من الوجوه وقيل أن ذلك كان خاصا با قبل الفتح حي كانت ا ( اجة داعية إلى اله-رة لقلة السلمي وأما بعد الفتح وحي كثر السلمون واعتزوا وتكفل الله لنبيه بالعصمة من الناس فإن اله-رة ساقطة حينئذ لقوله › ل ه-رة بعد الفتح وقيل سقط إنشاوها عمن يسلم بعد الفتح وقيل سقط وجوبها عمن أسلم و هاجر قبل الفتح و الكل م-معون على أنها بعد الوفاة ساقطة لن الصحابة افترقوا من يومئذ في الفاق وانتشروا ولم يبق إل فضل السكنى بالدينة وهو ه-رة فقول ا - ) اج لسلمة حي سكن البادية ارت ›› ددت على عقبيك تعربت نعى عليه في ترك السكنى بالدينة بالشارة إلى الدعاء الأثور الذي فقدناه وهو قوله ل تردهم على أعقابهم و قوله تعربت إشارة إلى أنة صار من العراب الذين ل يهاجرون و أجاب سلمة بإنكار ما ألزمه من المرين وأن النبي › أذن له في البدر و يكون ذلك خاصا به كشهادة خزية وعناق أبي بردة أو يكون ا - ) اج إنا نعى عليه ترك السكنى بالدينة فقط لعلمه بسقوط اله-رة بعد الوفاة وأجابه سلمة بأن اغتنامه لذن النبي › أولى وأفضل فما آثره به و اختصه إل لعنى علمه فيه و على كل تقدير فليس دليل على مذمة البدو الذي عبر عنه بالتعرب لن مشروعية اله-رة إنا كانت كما علمت لظاهرة النبي › وحراسته ل لذمة البدو فليس في النعي على ترك هذا الواجب دليل على مذمة التعرب والله سبحانه أعلم وبه التوفيق .
|
مطاح
|
|