|
|
صفحة: 105
( ظة ما ، فهو من باب الطرق با ( صى والنظر في قلوب ا ( يوانات والرايا الشفافة كما ذكرناه . وأن لم يكن كذلك وإنا قصد معرفة الغيب بهذه الصناعة وأنها تفيده ذلك فهذر من القول والعمل والله يهدي من يشاء . والعلمة لهذه الفطرة التي فطر عليها أهل هذا الدراك الغيبي أنهم عند توجههم إلى تعرف الكائنات يعتريهم خروج عن حالتهم الطبيعية كالتثاؤب والتمطط ومبادىء الغيبة عن ا ( س ويختلف ذلك بالقوة والضعف على اختلف وجودها فيهم فمن لم توجد له هذه العلمة فليس من إدراك الغيب في شيء وإنا هو ساع في تنفيق كذبه . فصل : ومنهم طوائف يضعون قواني لستخراج الغيب ليست من الطور الول الذي هو من مدارك النفس الروحانية ول من ا ( دس البني على تأثيرات الن-وم كما زعمه بطليموس ول من الظن والتخمي الذي يحاول عليه العرافون وإنا هي مغالط ي-علونها كالصائد لهل العقول الستضعفة و لست أذكر من ذلك إل ما ذكره الصنفون وولع به ا ) واص فمن تلك القواني ا ( ساب الذي يسمونه حساب النيم وهو مذكور في آخر كتاب السياسة النسوب لرسطو يعرف به الغالب من الغلوب في التحاربي من اللوك وهو أن تسب ا ( روف التي في اسم أحدهما بحساب المل الصطلح عليه في حروف أب-د من الواحد إلى اللف آحادا وعشرات ومئي وألوفا فإذا حسبت السم وتصل لك منه عدد فاحسب اسم الخر كذلك ثم اطرح من كل واحد منهما تسعة واحفظ بقية هذا وبقية هذا ثم انظر بي العددين الباقيي من حساب السمي فإن كان العددان مختلفي في الكمية وكانا معا زوجي أو فردين معا . فصاحب القل منهما هو الغالب و إن كان أحدهما زوجا والخر فردا فصاحب الصغر هو الغالب وأن كانا متساويي في الكمية وهما معا زوجان فالطلوب هو الغالب وإن كانا معا فردين فالطالب هو الغالب ويقال هنالك بيتان في هذا العمل اشتهرا بي الناس وهما : أرى ال ››› زوج والف ›››› راد يسمو اقلها وأك ›› ث ›› ره ›› ا عند التحالف غالب ويغلب مطلوب إذا الزوج يستوي وعند استواء الفرد يغلب طالب ثم وضعوا لعرفة ما بقى من ا ( روف بعد طرحها بتسعة قانونا معروفا عندهم في طرح تسعة وذلك أنهم جمعوا ا ( روف الدالة على الواحد في الراتب الربع وهي ) ا ( الدالة على الواحد وهي ) ي ( الدالة على العشرة وهي واحد في مرتبة العشرات
|
مطاح
|
|