|
|
صفحة: 104
شكل منها بيتا وخطوطا ، و دللة على صنف من موجودات عالم العناصر يختص به واستنبطوا من ذلك فنا حاذوا به فن الن-امة ونوع فصائه إل أن أحكام الن-امة مستندة إلى أوضاع طبيعية كما يزعم بطليموس وهذه إنا مستندها أوضاع تكيمية وأهواء اتفاقية و ل دليل يقوم على شيء منها ويزعمون أن أصل ذلك من النبؤات القدية في العالم وربا نسبوها إلى دانيال أو إلى إدريس صلوات الله عليهما شأن الصنائع كلها وربا يدعون مشروعيتها ويحت-ون بقوله صلى الله عليه وسلم : كان نبي يخط فمن وافق خطة فذاك وليس في ا ( ديث دليل على مشروعية خط الرمل كما يزعمه بعض من ل تصيل لديه لن معنى ا ( ديث كان نبي يخط فيأتيه الوحي عند ذلك ا ) ط ول استحالة في أن يكون ذلك عادة لبعض النبياء فمن وافق خطة ذلك النبي فهو ذاك أي فهو صحيح من بي ا ) ط با عضده من الوحي لذلك النبي الذي كانت عادته أن يأتيه الوحي عند ا ) ط وأما إذا أخذ ذلك من ا ) ط م-ردا من غير موافقة وحي فل وهذا معنى ا ( ديث والله أعلم . فإذا أرادوا استخراج مغيب بزعمهم عمدوا إلى قرطاس أو رمل أو دقيق فوضعوا النقط سطورا على عدد الراتب الربع ثم كرروا ذلك أربع مرات فت-يء ستة عشر سطرا ثم يطرحون النقط أزواجا و يضعون ما بقى من كل سطر زوجا كان أو فردا في مرتبته على الترتيب فت-يء أربعة أشكال يضعونها في سطر متتالية ثم يولدون منها أربعة أشكال أخرى من جالب العرض باعتبار كل مرتبة وما قابلها من الشك الذي بإزائه وما ي-تمع منهما من زوج أو فرد فتكون ثمانية أشكال موضوعة في سطر ثم يولدون من كل شكلي شكل تتهما باعتبار ما ي-تمع في كل مرتبة من من زوج أو فرد فتكون أربعة أخرى ثم مراتب الشكلي أيضا تتها يولدون من الربعة شكلي كذلك تتها من الشكلي شكل كذلك تتهما ثم من هذا الشكل ا ) امس عشر مع الشكل الول شكل يكون أخر الستة عشر ثم يحكمون على ا ) ط كله با اقتضته أشكاله من السعودة والنحوسة بالذات والنظر وا ( لول والمتزاج والدللة على أصناف الوجودات وسائر ذلك تكما غريبا وكثرت هذه الصناعة في العمران و وضعت فيها التآليف و اشتهر فيها العلم من التقدمي والتأخرين وهي كما رأيت تكم وهوى و التحقيق الذي ينبغي أن يكون نصب فكرك أن الغيوب ل تدرك بصناعة البتة ول سبيل إلى تعرفها إل للخواص من البشر الفطورين على الرجوع من عالم ا ( س إلى عالم الروح و لذلك يسمى الن-مون هذا الصنف كلهم بالزهريي نسبة إلى ما تقتضيه دللة الزهرة بزعمهم في أصل مواليدهم على إدراك الغيب فا ) ط وغيره من هذه أن كان الناظر فيه من أهل هذه ا ) اصية وقصد بهذه المور التي ينظر فيها من النقط أو العظام أو غيرها إشغال ا ( س لترجع النفس إلى عالم الروحانيات
|
مطاح
|
|